اخبار الساعة - وكالات
أفاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بأن الطفل اليمني عبدالله حسن، الذي ناضلت أمه لرؤيته لدى احتضاره، توفي في الولايات المتحدة.
وبرزت قضية الطفل، البالغ من العمر عامين، بعد أن قادت أمه حملة كبيرة من أجل زيارته، بينما كان يرقد في المستشفى جراء إصابته بمرض دماغي.
ففي البداية، منعت والدته شيماء صويلح، التي تعيش حاليا في مصر، من زيارته بموجب حظر السفر الذي أصدرته إدارة الرئيس دونالد ترامب على مواطني دول ذات أغلبية مسلمة.
لكن الأم، في نهاية المطاف، دخلت الولايات المتحدة قبل وفاة طفلها.
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في بيان إن الطفل عبد الله حسن توفي في مستشفى للأطفال بولاية كاليفورنيا.
وقال والده علي حسن: " قلبنا ينفطر من الحزن. كان علينا أن نقول وداعا لطفلنا، نور حياتنا".
يذكر أن الطفل عبد الله ووالده يحملان الجنسية الأمريكية، لكن أمه تحمل الجنسية اليمنية.
وكانت العائلة انتقلت إلى القاهرة هربا من الحرب الأهلية في اليمن، عندما كان عبد الله في شهره الثامن.
وقبل حوالي ثلاثة أشهر، أحضر الأب ابنه إلى كاليفورنيا للعلاج من مرض في الدماغ يؤثر على قدرته على التنفس.
وعندما أخبره الأطباء في الولايات المتحدة أن مرض عبد الله مميت، تقدمت والدته بطلب للحصول على تأشيرة للانضمام إلى زوجها وابنها.
وتقول العائلة إنهم تلقوا خطاب رفض من وزارة الخارجية الأمريكية بناء على حظر السفر الذي أصدره ترامب، ولكن الأم كافحت للحصول على استثناء، ووصلت إلى الولايات المتحدة في 19 من الشهر الجاري.
ويؤثر حظر السفر الذي أصدره ترامب على مواطني سبعة بلدان وهي: إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، بالإضافة إلى كوريا الشمالية وفنزويلا.