انتخبت القرشي رئيساً لها ونادية شعفل نائباً له أسر المخفيين قسرياً تشهر عن رابطة تهدف الى الكشف عن مصير ذويهم
بتاريخ 2012-03-22T13:49:23+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (3132) قراءة
اخبار الساعة - سعد علاية
جرى اليوم انتخاب هيئة ادارية لرابطة أسر المخفيين قسرياً بعد يوم من إشهار الرابطة. وخلال الاجتماع الذي حضرته عدد من الاسر تم اختيار وضاح سلطان القرشي رئيساً لها، ونادية شعفل عمر نائباً للرئيس، وفاروق ثابت علي مقرر ومسؤول مالي، وسلوى زهرة توثيق ومعلومات، ويسرى محمد البكري مسؤولة علاقات. ووضع فتحي علي عبدالمجيد وهالة سلطان القرشي في الاحتياط.
وكانت الأسر قد اعلنت عن الرابطة امس وسط حشد من ذوي المخفيين وحقوقيين واعلاميين.
لا تحتاج أسر المخفيين قسرياً إلى جهد لتتذكّر الفضاعة التي انتزع بها ذويهم. فالزمن، مهما طال، يعجز عن لأم الجراح التي تتسبب في خلقها مأساة مستمرة.
صباح امس الأربعاء، خرجت الأسر عن صمتها الذي استمر لعقود وأعلنت عن تشكيل رابطة تطالب بالكشف عن حقيقة ومصير ذويهم المخفيين قسرياً وملاحقة المسؤولين عنها.
الاسر التي استبشرت بالتغيير السياسي في البلد انتظرت من الحكومة الجديدة ان تضع حداً لمعاناتها بعمل تدابير جادة تضمن حلول لملفات الماضي ومنها قضيتهم. لكنها صدمت بتقديم الحكومة قانوناً للعدالة الانتقالية تجاهل موضوع المخفيين قسرياً وأعطى الحصانة للمجرمين من الملاحقة والمحاكمة. ودعت وزارتي حقوق الانسان والشؤون القانونية وكل من له علاقة بإعداد او اقرار "قانون العدالة الانتقالية الى رفضه ووضع نفسه محل اخ او قريب مخفي قسرياً"، وفقاً لكلمة اللجنة التحضيرية التي ألقتها سلوى زهرة، ابنة المخفي قسرياً علي قناف زهرة المخفي منذ ١٩٧٧.
كما تحدثت عدد من الأسر عن المعاناة التي مرت بها، نادية شعفل عمر، تم إخفاء شقيقها خالد ووالدتها قسرياً في ١٩٩٤، وتحدث عن الجانب القانوني المحامي عبدالله نعمان.
سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء التي تناولت خلال الثلاث سنوات الاخيرة قصص مؤلمة لأسر عاشت في ظل اخفاء اقربائها تحدث عن العزيمة والاصرار الذين تتمتع بهما الأسر والجهد المضني الذي بذلته أملا في معرفة عن مصير ذويها.
وقد جاءت الفكرة لتشكيل الرابطة بعد اجتماعات عقدتها مجموعة من الأسر علاوة على التطورات السياسية الجارية .