بثت قناة “روسيا اليوم” بنسختها الانجليزية تقريراً جديداً عن الاحتياط النفطي في اليمن .

 

وقالت القناة في التقرير إنها اعتمدت على معلومات لوكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي أي” بعد مسح بيولوجي أمريكي عام 2002 أظهر احتياطاً نفطياً غير مستخرجٍ في اليمن يصل إلى 9.8 مليار برميل، وهو ثلاثة أضعاف الاحتياط النفطي المسجل لدى إدارة معلومات الطاقة الأمريكية والمقدر بثلاثة مليار برميل من النفط .

 

وأوضح التقرير أن النفط الذي يجلس عليه اليمن لا يزال بحاجة إلى الاستكشاف بشكل كامل، مشيراً بأنما يكمن تحت الأراضي اليمنية قد يمثل رهاناً أكبر بكثير مما يعرفه الجميع في السابق .

 

كما بثت القناة صوراً قالت إنها مسربة لتقرير أصدرته وكالة المخابرات الأمريكية عام 1988، والذي وصفته القناة باحتوائه على كثير من التعتيمات إلا أنه أزيل عنه السرية بشكل جزئي، حيث أكد التقرير أن المحافظات الجنوبيه التي أسماها التقرير اليمن الجنوبي  لديه إمكانات نفطية تقدر بخمسة مليارات برميل .

 

ولم تكتف الوكالة الأمريكية بكتابة أن التقديرات لمصادر النفط الممكن استخراجه من جنوب اليمن قد تتجاوز بشكل كبير تقديرات الخبراء، بل كتبوا أيضاً أن ودائع الغاز والنفط على الأرجح المتواجدة ضمن النطاق المحايد المنشأ حديثاً على الحدود بين المحافظات الجنوبية والشمالية .

 

وحسب الخبير الاقتصادي “حسن علي السناري” الذي تحدث في التقرير “فإن البحث والتقييم الذي قامت به شركات التنقيب الدولية يظهر أن احتياط اليمن النفطي أكبر من احتياط نفط دول الخليج مجتمعة” .