اخبار الساعة
أكد وجدي المقطري، أحد المشاركين في الحملة الأمنية على المدينة القديمة بتعز، أن هاشم الشامي -الذي قتلته الحملة الأمنية واتهمه الإصلاح بعد مقتله بأنه حوثي كان يقاتل مع أبي العباس- أنه ليس حوثياً، وأنه مقاوم رفض المليشيات الحوثية.
وقال المقطري، على صفحته في فيس بوك: الذي أنا متأكد منه أن الشامي ليس حوثياً، بل مقاوم رغم الكذب والتضليل، مضيفاً إن الشامي عسكري في إدارة أمن تعز (في الأحوال المدنية) منذ 2009 ومتزوج من تعز، وهو صهير النقيب اسكندر المخلافي.
وأكد أنه عندما قامت مليشيات الحوثي بالهجوم على تعز وقف وقفة رجل ولم ينضم إلى مليشيات الغدر والدمار، رغم أن أقاربه وأهله هم أسياد في هذه المسيرة.
وقال: ادخل اليوتيوب واكتب زامل ياساعة الحسم، ستجده في الفيديو أثناء تشكيل اللجنة الأمنية أول الحرب بقيادة الفندم عبدالواحد سرحان ومؤمن المخلافي والأديمي وغيرهم.. لكن الفجور في الخصام أعمى البصيرة وأعمى الإنسانية.. صحيح أنه يميل لكتائب أبي العباس، لكن ليس جرماً.
وأضاف، إذا كان حوثياً لماذا هو مقيد بكشوف إدارة الأمن شهيداً، فبعد مقتله في المدينة القديمة تم إبلاغ غرفة القيادة والسيطرة في إدارة الأمن بأنه شهيد.
وقال المقطري: الشامي لم يكن حوثياً يقاتل بصفوف أبو العباس.. لا تمحوا تاريخه.
من جانب آخر كشفت كاميرات المراقبة في مقر قيادة كتائب أبي العباس، التي اقتحمتها قوات الحشد الإصلاحي، وجود ماجد الأعرج ضمن الحملة الأمنية التي داهمت المدينة القديمة.
ويعد الأعرج أحد أهم المطلوبين بتعز، وعليه تهم بقتل أكثر من خمسه مواطنين من سابق.