اخبار الساعة - بقلم/ نبيل فاضل
كان الحوثيون يعرفون جيداً أن أي، عمل عسكري لمليشياتهم بأتجاه منطقه العود لن يكون بمثابه نزهه لعشرات الاطقم، أو حتى المئات منها وهي تصدح بصوت عيسى الليث وتهتف بصرخه الموت كما حصل في الكثير من المناطق الأخرى، ولذالك فضلوا عدم خوض مغامره تستنزفهم وتمرغ صوره المليشياوي الذي لا يقهر بالتراب وأكتفو بأتفاقات عدم الأعتداء مع القبائل وظلت المنطقه لأكثر،من اربع سنوات خارج نطاق سيطره الحوثي والشرعيه معاً.
غير أن من يعقد أتفاقا مع الحوثيين لا يأمن غدرهم فبعد أن هدأت الكثير من الجهات حشدوا قواتهم سراً وحاولو التسلل خلسه في الليل لأحتلال المنطقه.
إلا ان يقضه القبائل اللتي تصدت للتسلل أربكت المليشيا ووضعتها في موقف لا تحسد عليه مما اضطرها لاستخدام أساليب الحكم الأمامي التي تذخرها لإخافه وإضعاف القبائل.....فعندما خابت في أسلوب "فرق تسد "بين القبائل عملت آله الدعايه الحوثيه على ترهيب العود بفزاعه حجور وأن أبناء العود سيلاقون مصير أبناء مديريه حجور وهي ورقه جديده لإخافة القبائل الرافضه للوجود الحوثي لكنها ايضاً لم تفلح .
ويعد أنكسار زحوفاتها على المنطقه من أكثر من مكان وبعد أنكشاف أمر الخونه، والمتعاملين، وتراجع معنويات مقاتليها في معركه كسر عظم التي أرادت بها أن تقطع طرف الإمداد بين الضالع وإب في معركه دامت، نحو عشرين، ساعه، متواصله.
هاهم الحوثيين الحوثيين يرمون الورقه الأخيره على أمل ان تصيب المعنويات في مقتل.
والحقيقه ان الهاشميه السياسيه تتكئ على إرث كبير من المعرفه بنفسيه القبائل وقدره عاليه على التعامل معها وتدميرها ومن ذلك مدفع الإمام.
ومن المعروف ان الإمام كان عندما تثور ضده أي من القبائل يدفع بأحد المدافع الموروثه عن الأتراك إلى قرب المنطقه ويهدد بالقصف مما يضطر القبائل إلى الاستسلام خوفاً من الدمار الذي يعتقدون، انه سيلحق بالمنطقه .
ومدفع الإمام الحوثي هو أبو علي الحاكم الذي صنع منه الإعلام المعادي للحوثيين أسطوره "جراند ليزريه "منذ معارك حاشد وماتلاها بهدف إحراقه لكن الجماعه الحوثيه أستساغت الامر وأعتبرته هديه من اعدائها مستثمره الاسم لإخافه العدو مع أن الرجل شخص عادي كان في سجن البحث الجنائي بتهمه السرقه.
ومؤخراً بعد إنكسار هجوم "خنق العود " والذي تحول الى معركة كسر عضم المليشيا في المنطقه استحضر الساحر أدواته وصار يروج لوجود أبوعلي في المنطقه لقيادة المعركة فقال البعض بأنه ظهر مؤخراً في منطقه روحان الشعر المحاذيه للعود وكأنه من الخوارق وهو أمر يستهدف نفسيات مقاتليه المنهاره لرفع معنوياتهم ونفسيات أبناء المنطقه بأعتباره الرجل الخارق كما يصورونه.
في السابق كانت القبائل تخشى مدفع الإمام ولو انها تحدته مره واحده وتركته يقصف لاتضح لها حقيقة هذا المدفع البائس
والان على أبناء العود أن يكسروا هذه الأسطورة الزائفة ويدعوا الحوثي يطلق لجام هذا السوبر مان ويكشفون الحقيقة لانه اولا لايستطيع مغادرة صنعاء كونه احد المستهدفين في قائمة التحالف وحتى لوحضروقادالمعركة فانهم سيكشفون أنه قائد بائس او مجرد فزاعه.