كشف مواطن يمني مستاء من الطوابير في المحطات على المشتقات النفطية، تفاصيل خطيرة عما يحدث من ابتزاز للمواطنين.
وقال ان هناك تلاعب كبير بحصص المواطنين من المشتقات النفطية، وازدحام كبير بسبب التلاعب، موضحاً ان من يقومون بتنظيم طوابير السيارات، هم من يسرقون حصص المواطنين من البترول.
مضيفاً انه من اجمالي 15 الف ليتر بترول لأحدى المحطات وهي كمية مخصصة لـ 500 سيارة لكنه تم تعبئة 100 سيارة فقط بشكل رسمي والباقي جميعهم محسوبين على الحوثيين ويتم ادخالهم من خلف الطوابير، في عدد من المحطات.
وقال إن شركة النفط تتاجر بمعاناة المواطنين وذلك من خلال تعمدها صرف كشوفات البترول لعدد من المحطات المتواجدة في شارع الستين الجنوبي وبالقرب من مقرات الأمم المتحدة، من اجل أن يشاهد موظفي الأمم المتحدة، والوفد الذي يزور اليمن حالياً طوابير السيارات الطويلة والتي تصل لعشرات الكيلو مترات.
موضحاً ان من أسباب الازدحام الكبير على المحطات هو التلاعب بحصص المواطنين من قبل المشرفين الحوثيين، بالرغم من أن لديهم حصص خاصة بهم، وبإمكانهم تعبئة سياراتهم من أي مكان ببطائق خاصة بهم، دون الحاجة للإصطفاف في الطوابير الطويلة.