كشف الاقتصادي بشير الانسي عن ان خطوة البنك المركزي الاخيرة بتغطية احتياجات البنوك من العملة الاجنبية من شأنه ان يعزز من قيمة الريال اليمني ويقطع الطريق على المضاربين.

وقال ان خطوة توفير احتياجات البنوك من العملات الاجنبية لتغطية الاعتمادات والحوالات تعني اشياء كثيرة منها:

1. عزلنا تاثير المضاربين على اسعار السلع و تدريجيا سينتهي زخم الصرافة

2. اعدنا الدورة النقدية للبنوك بأن جعلنا للريال في البنوك اعلى قيمة من الريال خارج البنوك (عكس ما تم ببداية الازمة ) وكلما ارتفع السعر لدى المضاربين زادت قيمة الريال في البنوك

3. فرقنا بين الطلب الحقيقي والطلب للمضاربة

4. توجيه اي مساعدات او اموال يحصل عليها البنك المركزي مستقبلا للمواطنين وليس للمضاربين

5. محاصرة المضاربين في زاوية ضيقة

6. استقرار للتجار في تسعير السلع

السؤال : هل لدى البنك المركزي كل هذه الاموال لتغطية احتياجات الاستيراد؟

نعم واكثر بكثير وتعمدنا تأجيل الاعلان عن ذلك حتى لا تذهب للمضاربين

وكلما وصلت اموال كلما خفضنا في السعر

الان اصبحت الدورة النقديه لدى المضاربين محصورة و اشبه بالنافورة

هذه الخطوة سيعقبا خطوات وخطوات تهدف تحقيق استقرار نسبي للمواطنين

عمليات تنظيف الفناء كفيلة بان تخلق استقرار دائم ليبدأ النمو

اخذنا في الحسبان بعض الفئات (المرضى - الطلاب ....)

قريبا سيتحول العمل في المضاربة بالعملة اشبه بتجارة السلاح مكلف ومحفوف بالمخاطر.

#فنائنا_نظيف