كشفت مصادر ميدانية لأخبار الساعة عن سقوط منطقة قعطبة بيد الحوثيين يوم أمس الخميس، قبل ان يتم تعزيز القوات هناك واستعادتها من قبل القوات المشتركة والقوات الجنوبية.

وقالت مصادر محلية إن معسكر القوات الخاصة الذي سقط يوم امس بيد الحوثيين هو معسكر صغير وبالرغم من ان كشوفات الافراد تتضمن 900 شخص إلا أن المتواجدين فيه لم يتجاوزوا الـ 50 فرد.

واوضحت المصادر انه بالرغم من سقوط المعسكر إلا أن قائده "عبدالحالمي" ظل في الميدان يقاتل الحوثيين برفقة أفراده ولا زال يقاتلهم حتى الآن.

واستغرب المصدر من عدم محاسبة الشرعية لقائد اللواء 30 السابق الصايدي والذي كان يمد الشرعية بكشوفات 5000 فرد بينما لم يكن يتواجد في المعكسر سوى اقل من 100 فرد، ينما كان افرادهم يفرضون الجبايات على الشاحنات والناقلات التي تمر من طريق قعطبة باتجاه الشمال، والتي تصل إيرادات نقطته إلى اكثر من 20 مليون ريال يومياً.

وقالت المصادر ان الصيادي الذي يتواجد حالياً في عدن لم يتم استدعائه او التحقيق معه من قبل الشرعية ومحاسبته، نظير ما فعله في قطعبه والتي سقطت يوم امس لقمة سهلة بيد الحوثيين.

وبالرغم من سقوط قعطبة يوم أمس بيد الحوثيين إلا أن ذلك دفع بالقوات المشتركة والحزام الأمني بالضالع إلى تغيير الخطط العسكرية والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة ودبابات، واشتدت المعركة هناك ما ادى إلى دحر الحوثيين من قطعبة وتراجعهم إلى منطقة الفاخر، بحسب ما افداته مصادر أخبار الساعة.