اخبار الساعة
ضبط شبكة مثليين مصابين بالإيدز وتورط كبار المشرفين بالإفراج عنهم
وفيما النائب العام يترقب مدير الأمن بالعاصمة يوجة بإستكمال التحقيق بمديرية البحث
وجة مدير أمن أمانة العاصمة منطقة أمن أزال بإرسال من تم ضبطهم في قضية شبكة دعارة مثليين إلى مباحث أمن العاصمة لإستكمال التحقيقات حول ملابسات القضية.
حيث تم ضبط 45 شاب مثلي من قبل قسم نقم ضمن الإختصاص المكاني للقسم ، وتولى القضية وتوزيعها على عدة أقسام بالمخالفة للإجراءات القانونية مشرف قسم حمير (إ - و ) وبالمخالفة للاختصاص المكاني،، إلخ من التجاوزات ،،،،
- حيث أقر المضبوطين واعترفوا بالزواج المثلي من بعضهم البعض ، واعترف بعضهم بأنة يحمل فيروس الإيدز وهم قيد العلاج في المستشفى الجمهوري بصنعاء وهو ما أكدة القسم الخاص بعلاج الإيدز صحتة تماما ، وحيث وقد تم الإفراج عن بعضهم من الميسورين مقابل مبالغ مالية بالعملة السعودية من قبل مشرف قسم حمير ، ونائب مشرف منطقة أزال رغم إطلاعهما على التحقيقات الأولية.
- وانكشف المستور عندما قام أحد اولياء أمور المضبوطين بالإبلاغ عن فقدان إبنة ، والذي كان ضمن المجموعة المضبوطة، وحين تم الإفراج عن البعض منهم ، قام ولي الأمر الذي لم يتم الإفراج عن إبنة ، بإبلاغ قيادات في وزارة الداخلية عن المتورطين بالإفراج الغير قانوني عن المثليين المصابين بالايداز.
- وقام مدير أمن العاصمة بالتوجية بإحالة ملف القضية إلى بحث أمانة العاصمة لإستكمال التحقيقات، وأمر بتوقيف مشرف قسم حمير (إ-و) ومرافق وسائق المشرف ويدة اليمين التي كانت تقبض الأموال مقابل صفقات الإفراج عن المثليين المصابين بالإيدز المدعو (م-ز).
- كما وجة بإيقاف نائب المشرف الأمني في منطقة أزال (ع-م).
- ولبشاعة هذه القضية اخلاقيا وبما تتنافى مع قيمنا وديننا الإسلامي الحنيف ، وكونها تمس كل أطياف المجتمع اليمني المحافظ وتستهدف من طهارة شبابنا ، يتوقع أن يقوم النائب العام بتوجية وكيل النيابة العامة المختصة بفتح تحقيق موسع مع المتورطين بالإفراج عن المثليين ومع أفراد الشبكة نفسها ، حيث تشير التحقيقات إلى اعترافتهم بأنهم قد تزوجوا في حفالات صاخبة في فلل خاصة ، وألبسوا بعضهم دبل الزواج ، واعترف أغلبهم بحملهم فيروس الإيداز ، وإن هناك شخص يقوم بتمويلهم ماليا ، ويأخذ صغار السن منهم ، ويهربهم إلى دولة مجاورة، وهو مايشير إلى أن شبكة المثليين مرتبطة عبر هذا الشخص بمنظمة أجنبية تعمل على نشر المثلية بين الشباب في بلادنا ، وتصديرها لدول مجاورة ، مستغلة ظروف البلاد وما أفرزتة من سلبيات على الدولة، ومستخدمة أموالا طائلة بالعملات الأجنبية لرشوة بعض ضعاف النفوس من المشرفين ، ممن فقدوا الوازع الديني والضمير الإنساني.