إب .. مسيرة حاشدة تندد بالانفلات الأمني وتدعوا لإقالة المجلس المحلي وأمينه العام
بتاريخ 2012-04-02T16:35:30+0300 منذ: 13 سنوات مضت
القراءات : (2437) قراءة
اخبار الساعة - إب/علي غراب
انطلقت صباح اليوم مسيرة حاشدة لثوار إب جابت عدد من شوارع المحافظة جدد
فيها الثوار مطالبتهم بسرعة هيكلة الجيش اليمني على اسس وطنية وعلمية
ومهنية باعتبار أن هيكلة الجيش هي الخطوة الأولى للشروع في المرحلة
الانتقالية الثانية قبل اي حوار وأثناء مرورهم أمام مبنى المحافظة نفذ
الثوار خلالها وقفة احتجاجية امام مبنى السلطة المحلية داعين إلى إقالة
المجلس المحلي وأمينه العام العقيد "امين على الورافي" .
وندد البيان بالحادث الاجرامي الذي نفذته عصابة إجرامية في منطقة سمارة
بمديرية المخادر يوم أمس الأول والذي أودى بحياة الدكتور العميد /عبد
الله العزعزي وحملوا السلطة المحلية ومدير أمن المحافظة مسئولية ذلك
وسرعة إلقاء القبض على الجناة .
وطالب الثوار من خلال بيان لهم السلطة المحلية بالرحيل كسلطة فاشلة وصلت
حد العجز والوقوف متفرجة امام ما تشهده المحافظة من انفلات امني مريع
وسحب الثقة عن امين عام المجلس المحلي بالمحافظة متهمين اياه بقضايا فساد
وبالتواطى وتشجيع الانفلات الأمني.
ورحب الثوار في بيانهم با"الخطوات التصحيحية التي بدأت بها حكومة الوفاق
في مكاتب محافظة إب.
ودعا البيان الى ضبط الشيخ المعتدي على المواطنين في منطقة العدين
وضواحيها وإغلاق كافة السجون الخاصة ومعاقبة من ثبت تورطه بها
كما دعا البيان -الذي أذيع بمكبرات الصوت الى فتح تحقيق شامل وشفاف من
قبل لجنة متخصصة لملفات صندوق النظافة في إب.
وحذر البيان الأجهزة الأمنية من التلكؤ في حماية مؤسسات الدولة وعلى وجه
الخصوص البنك المركزي.
وحمل البيان السلطة المحلية المسئولية القانونية عن حالة الانفلات الأمني
الذي تشهده المحافظة هذه الأيام وأن على الأجهزة الأمنية القيام بواجبها
في الحفاظ على أمن المواطنين ومنع ظاهرة حمل السلاح وحالات التقطع
وفي إطار آخر اعترض طقم امني تابع للأمن العام في محافظة إب الناشط
الثوري في ساحة نصرة المظلوم حميد الشهاري ومرافقيه بمدينة العدين صباح
اليوم وتم اقتياده إلى إدارة الأمن بإب والتحقيق معه ومرافقيه واحتجازهم
لساعات على خلفية اتهام الناشط ومرافقيه بالتقطع في مدينة العدين وتم
الإفراج عنه خلال ساعات من احتجازه ,
وقال الناشط في ساحة نصرة المظلوم انه تم اعتراض سيارته في منطقة نقيل
الركة بخط العدين وطلب منه ومرافقيه تسليم سلاحهم الشخصي والحضور الى
امن إب واستجاب الشهاري ومرافقيه للأمن وبعد استجوابه و التحقيق معهم
اتضح انه كان هناك بلاغ كاذب وقضية كيدية ضدهم ولا أساس لها من الصحة .
واعتبر الشهاري اعتقاله ومرافقيه محاولة لإرضاء المشايخ النافذين في
العدين وقمع للتحركات الشعبية السلمية التحررية ضد نظام الاقطاع والظلم
والاستبداد المحلي في مدينة العدين على -حد وصف الشهاري – وخاصة بعد ان
تبين للأمن انه لا علاقة له ومرافقيه بأي أعمال تقطع او تخريبي .
وأضاف الشهاري ان الأمن بعد ان أفرج عنه ومرافقيه اعتذر له وأعاد إليه
سلاحه الشخصي .