كشف رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني عن تغييرات مرتقبة بحكومة رئيس الوزراء معين عبدالملك الأيام المقبلة.

 

وقال البركاني في لقاء مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن التغييرات ستكون بعد عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي من رحلة العلاج، ، وأكد ان مجلي النواب سيكون سنداً للحكومة في الداخل والخارج مع الاهتمام بالعمل الدبلوماسي النشط لإيصال صوت اليمنيين للعالم.

 

وأضاف: نحن عازمون، ومعنا الرئيس وكل القيادات خلال الأيام القادمة، على استعادة الدولة، والعمل معا بروح الفريق الواحد.

 

وقال إن الحكومة تعمل في ظل ظروف صعبة ونعترف بالتقصير، ونعمل حالياً على إعادة النظر في كثير من الأمور لاختيار أعضاء الحكومة والتي يعمل على رأسها الدكتور معين عبد الملك سعيد، واختيار الكفاءات والقدرات العالية.

 

 

وأكد أن الجلسة المقبلة ستكون خلال الأيام المقبلة في عدن ونحن نسعى لتأسيس مقر للبرلمان في منطقة آمنة.

 

وأشار إلى أن الحكومة الشرعية وافقت على اتفاق السويد تحت ضغط دولي كبير جداً، وكانت القوات العسكرية (قاب قوسين) من إنجاز مهمتها واعتبرته الحكومة بمثابة اختبار جديد لنوايا الحوثيين، ولكن للأسف وبعد 6 أشهر من الاتفاق لم يلتزموا، وننتظر من المجتمع الدولي، ومن رباعية لندن المعنية باليمن أن تؤكد لنا ما إذا كانت الجماعة جادة في اتفاق الحديدة والتوصل إلى سلام وحل سياسي حقيقي، أم سيتم التمديد بمهلة جديدة ونظل في هذه الدوامة.