أكد نجل الرئيس السابق، وقائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبد الله صالح، مساندته للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال بيان صادر عن مكتب قائد الحرس الجمهوري، بأنه «كان سندا للشرعية برئاسة المشير علي عبد الله صالح» الذي وصفه بـ«مؤسس الدولة اليمنية الحديثة»، مؤكدا بأنه «سيكون سندا للشرعية في عهد فخامة الأخ المشير عبد ربه منصور هادي، لتطبيق المبادرة، التي أسست للوفاق الوطني».

وأضاف البيان بأن «القرارات التي يتخذها القائد الأعلى للقوات المسلحة، يناقشها الحرس الجمهوري، مع قيادات الدولة، بالطرق القانونية، ولا يخوض معها نقاشا في الإعلام بدوافع حزبية أو سياسية».

وأكد البيان، الذي نشره موقع حزب المؤتمر الشعبي العام على الانترنت، بأن الحرس الجمهوري سيعمل «ضمن القوات المسلحة والأمن، التي كانت ولا زالت حامية لليمن أرضا وإنسانا، بغض النظر عن قلة استغلت مناصبها العسكرية ضمن التزامها السياسي والإيديولوجي، مخالفة للأهداف الوطني العامة التي تحكم أداء الجيش»، وفقا لما جاء في البيان.

وعبر مكتب قائد الحرس الجمهوري، عن أسفه مما وصفه بـ«استهداف وسائل إعلامية بينها حكومية للحرس الجمهوري»، وقال بأن هذا «استمرار للحملة الاعلامية التي كانت تستهدفه ضمن مخطط الانقلابيين للاستيلاء على الدولة ومؤسساتها»، مشيرا إلى أن ما يزيد أسفه «أن تشارك بعض وسائل الإعلام الرسمية سواء التي تنطق باسم القوات المسلحة أو العامة، في نشر الادعاءات والأكاذيب دون التزام القانون»، حد وصفه.

وطالب مكتب قائد الحرس الجمهوري حكومة الوفاق الوطني بـ«مراجعة أداء إعلامها ليواكب أهمية المرحلة وخطورتها، من أجل تعزيز روح الوفاق الوطني»، وفقا لما جاء في البيان.