أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

صحفي يكشف عن مفاجأة وأين كان قائد قوات التحالف أثناء الهجوم على معسكر الجلاء

 تسائل الكثير لماذا غاب قائد التحالف العربي العميد الركن "راشد الغلفي ابو محمد" عن الحفل العسكري الذي استشهد فيه القائد قوّات الدعم والإسناد العميد " منير ابو اليمامة".
 
وبحسب موقع "الأمناء" فقد تحدث " الصحفي الإعلامي "ماهر عبدالحكيم الحالمي" المتحدث الرسمي للقاعدة العسكرية العند وإعلامي قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة حزم اللواء الركن" فضل حسن العمري"
 
قائلاً:  كان يوم 1 اغسطس يوم امس في مدينة عدن، يوم ثقيلٌ على الجنوبيين؛ عشرات الشهداء  في مجزرتين استهداف مقر شرطة الشيخ عثمان و استهداف حفل العسكري بمعسكر الجلاء في البريقا وآلاف الخائفين من سطوة الإرهابيين في الأستهداف الوحشي للأبرياء، وملايين يعرّش الدم على ذاكرتهم فيأكلون أنفسهم آلامًا وحسرات، يتزامنه التجييش المستمر لطمس الحقيقة بتأليف وأنتاج أشاعات الروايات لإحداث شرخ بين أبناء المناطق المحررة الجنوبية وتحالف العربي لنسف نسيج الثقة والعلاقة وتحالف الوطيد مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
 
وأضاف: هذه الرواية ظهرت مع بداية الأحداث، على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، وبشكل رئيسي في وسائل إعلام العدو وإعلام الأخوان المسلمين بالطبع، وفي وسائل التواصل الاجتماعي في المناطق المحررة، وهذا يدل كان أصحابها يخططون لإحداث شرخ بين قوّات التحالف العربي وقوّات المقاومة الجنوبية والجيش الوطني في المناطق المحررة..
 
وأشار: الجهات التي تقف وراء ذلك كانت تعتقد أن هذا سيسهل عليها الأمور لتصوير أن الإمارات بدأت تغيّر إستراتيجيتها في الحرب، والأيام القادم سوف تشهد المناطق المحررة تحوّل كبير، وان اغتيال القيادات المقاومة الجنوبية هي رساله في القضاء على حلفائها في حرب مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وقد فشلت ذلك، ولا زالوا حتى الآن يستخدمون نفس الرواية،  على الأقل لتشجيع بعض المتعصبين، للقدوم والدفاع عن الجنوب وعن قيادتها الجنوبية المخلصة لهم ولقضيتهم الوطنية، ثم ليقوموا بتريحل ابناء شمال اليمن، والبعض الآخر يشنر هذه الرويات عن قلة جهل ويتصورون ان الأمر عادي.
 
وتابع الحالمي: ربما بسبب ضيق تفكيرهم أو جهلهم، داعياً: الجميع للتأكد من واقع الأنفجار الذي حدث، ومن واقع المناطق المحررة واليمن بشكل عام، قائلاً: إذا قلت لكم إن هذا صحيح أو خطأ، فأنّي ليس لدي فكرة عن مصداقيتي عندكم، لكني سأقول لكم إنكم تعرفون جيداً عن دعم الإمارات لنا وعن دورها في المناطق المحررة وتحديداً في المناطق الجنوبية، وايضاً نعرف جيداً من هو العميد الركن "راشد الغفلي ابو محمد".
 
وقال الحالمي: إذا كانت مثل هذه الرواية موجودة على أرض الواقع، إن الإمارات العربية المتحدة لها ذراع في استهداف معسكر الجلاء لقتل القائد العميد "منير ابو اليمامة"، ينبغي على قائد التحالف العربي العميد الركن "راشد الغفلي ابو محمد" ان لا يحضر الحفل العسكري للتخرج المنجدون لو كان الأمر كذلك.
وهنا أعني ان موعد حفل التخرج الساعة 9 صباحاً، وجميع القيادات العسكرية الحاضره في منصة الحفل العسكري على علم بأن قائد التحالف العربي العميد الركن "راشد الغفلي ابو محمد" قادم في طريقة إلى الحفل معسكر، حينها كان ابو اليمامة خلف المنصة في استقباله فجأة حدث الأنفجار دون سماع قدوم صوت صاورخ او طائرة مسيرة، كما صرّح العدو انه تم استهداف حفل المعسكر بصاروخ بالستي وطائرة مسيرة، وحين حدث الأنفجار الساعة 8:50، عاد قائد التحالف العربي العميد الركن "راشد الغفلي ابو محمد" إلى مقر قوّات التحالف العربي، هذا الواقع يفند الروايات الإشاعات.
 
اضاف: وفي الحقيقة، عندما تكون في ذلك الموقع، أعني قائد التحالف العربي، عليك أولاً وقبل كل شيء أن تمثل أخلاق شعبك قبل أن تمثل أخلاقك الخاصة، أنت تمثل بلدك، السؤال هنا، ثقافة الغدر بحلفائها وتخلص منهم او التخلي عنهم هل تمثل هذه اللغة الثقافة الإمارتية؟ ذلك هو السؤال، هذا أمر سيئ للغاية، وأنا لا أعتقد أن هذه اللغة تمثلها، لا أعتقد أن ثمة حكومة في العالم يتحدث مثل هذه اللغة إلا في قطر وتركيا اللتان تمثلان سياسة اخوان المسلمين، ثانياً: الأمر الجيد جداً في ما يتعلق بالعميد "الغفلي" هو أنه يعبر عن نفسه بدرجة عالية من الشفافية، وهو شخصياً لا يكترث بهذا الكلام، لأنه يعلم على مدى حجم الثقة والعلاقة التي تجمع بين القوّات المسلحة الإماراتية والقوّات المقاومة الجنوبية الفاعلة في محاربة مليشيا الحوثي الإنقلابية والتنظيمات الإرهابية، فهو يتعامل مع الوضع كعسكري وكقائد، وليس بشكل شخصي، وما يهمه هو ما يؤثر في اليمن، الحرب، الإرهابيون، والوضع الذي نعيش فيه.
 
موضحاً: إن كل شخص منا يعلم جيداً سيظل يدفع ثمن الأختيار الثاني الذي تركه حين كان أمامه أن يختار بين خيارين..
ولن يختلف الأمر كثيراً إن غير رأيه، سيظل هناك ثمن عليه أن يدفعه  فلا شيء هنا مجاني!،لكل اختيار ثمن!.
 والشهيد القائد العميد "ابو اليمامة" كان ثمن لمشروع الشهيد، المشروع الذي كان يتحدث عنه طيلة حياته وان ينال الشهادة مدافعاً عن وطنه ودينه وعرضه، فكان دائماً يطلب من الله سبحانه وتعالى ان يرزقة الشهادة ونالها، هم السابقون ونحن الاحقون، وعلى درب الشهداء والجرحى ماضون.

Total time: 0.0449