اخبار الساعة
أصدرت قبائل يافع بمكاتبها العشرة مساء اليوم بياناً هاماً للأحدث الجارية بمدينة عدن - جنوب اليمن - بعد القصف الصاروخي الحوثي الذي استهدف معسكر الجلاء التابع للحزام الأمني والعملية الإرهابية التي استهدفت مركز شرطة الشيخ عثمان في المدينة.
وفي البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية عقب اجتماع لمشائخ قبائل يافع قالت" إن أبناء يافع رزئت بفقدانها لكوكبة من ابنائها الأبطال في عملية غادرة وجبانة استهدفت العرض العسكري في معسكر الجلاء بالعاصمة عدن في غرة شهر أغسطس 2019م.
ودعا مشائخ يافع كافة أبناء مديرياتها ومكاتبها العشرة إلى مزيد من اللحمة والتضامن وتغليب المصلحة العليا والعامة ورباطة الجأش، وتفويت الفرص على الأعداء والمتربصين الذين يريدون استغلال هذا الحديث الأليم الذي أصابنا لحرف مسار الأحداث نحو استهداف العمال والناس البسطاء والنازحين من ابناء المحافظات الشمالية وعائلاتهم.
وأوضح البيان " إن المعركة ليست مع هؤلاء البسطاء العزل، ولكنها مع القوى الانقلابية والقوى الاقليمية التي تقف خلفهم، إنها معركة المصير العربي وليس معركة ضد أصحاب البسطات والنازحين والضعفاء.
واستنكر البيان كل الأعمال العنصرية التي تنسب إلى أشخاص من ابناء قبيلة يافع الأبية، هذه القبيلة التي قدمت قوافل الشهداء من أجل نجدة المظلوم والوقوف مع الحق ونصرة القضايا العادلة، وأن أي أشخاص يقومون بمثل هذه الأعمال اللاإنسانية فإنما يمثلون أنفسهم المريضة، وندعو الجهات المختصة إلى محاسبتهم ونيل جزاءهم العادل.
ونص البيان على أن مصالح أبناء يافع في صنعاء والبيضاء وتعز والحديدة وسائر المحافظات الشمالية إنما هي محفوظة ومصانة بقيم وشيم أبناء يافع النبيلة، ولن نسمح بأن تشوه هذه القبيلة من قبل عناصر غير مسؤولة تؤدي إلى تهديد مصالح الغالبية العظمى من ابناء يافع وعموم أبناء الجنوب.
ودعا البيان الحكومة الشرعية وقيادة المجلس الانتقالي وقيادات الحراك الجنوبي السلمي الى إدانة هذه الأعمال العنصرية وغير الإنسانية والتعاون لوأدها في مهدها قبل أن تستفحل وتهدد مصالح الوطن والمواطن العليا.