قالت شرطة مريس ان حادثة قتل نجل الشيخ صالح بن صالح (خالد) بمريس حادثة عرضية, ولم يكن هو المقصود.

 

ونشرت مواقع جنوبية توضيح شرطة مريس على خبر سابق عن مقتل خالد واصابة شقيقة يوم امس جاء فيه :-

 

ما لذي حصل امس في قسم شرطة مريس.

 

ما حصل امس كان بسبب قضية وخلاف شخصي حصل في قرية شقران قبل ايام واتهامات اطلاق نار ليلا على البيوت بين الاخ عادل علي قاسم والاخ وليد شقران.

 

تم استدعاء وسجن الطرفين حتى استكمال الإجراءات كاملة ومن ثم  تحويل الملف الى النيابه.

 

اتى الشيخ خالد صالح بن صالح ومعه ابناء الشيخ المتحوث  فيصل شقران وغيرهم  وطالبوا بتحويل الملف الى  النيابة وتم الرد عليهم ان الملف لم يستكمل بعد والنيابه لاتقبل الا ملفا كاملا.

 

وهنا تم الاعتراض من قبل الشيخ خالد متهما القسم انه متآمر على قتل ابوه ومن هذا القبيل مع ان الجميع في مريس جيش ومقاومة وامن ادان مقتل الشيخ صالح بن صالح في حينه  وتم تسليم الجناة الى القضاء لينالوا جزائهم.

 

 وتم فض النزاع وخرجوا من سور القسم ولم يحدث اي شيء وعندما وصلوا خارج السور باشر ابناء الشيخ المتحوث فيصل شقران والذي كانوا برفقة  الشيخ خالد العتبات  ومن معهم  باطلاق النار مباشرة نحو القسم مما ادى الى اصابة احد افراد قسم الشرطة  اصابة بالغة وحرجة ولازال في العناية المركزة وحينها حدثت اشتباكات واطلاق نار بين الطرفين  وحصل مالم يتمناه جميع ابناء مريس التي تهمهم منطقتهم  .

 

كما قاموا بعد ذلك  باطلاق قذيفة اربيجي على قسم الشرطة من بيت الشيخ المتحوث خالد محمد قاسم شقران.

 

لقد تم الزج بابناء الشيخ صالح العتبات الذي يكن لهم جميع ابناء مريس الاحترام والتقدير ليتصدروا واجهة قضية لاناقة لهم بها ولاجمل من قبل الشيخ المتحوث فيصل شقران وشلته لتنفيذ اجندة تخدم اسياده في دمت.

 

ولاصحة لما يروجه المتحوثين من اكاذيب انه تم تعيير الشيخ خالد صالح العتبات بابيه وكل ذلك لا اساس له من الصحة وهي مبررات يسوقها المتحوثين لتنفيذ اجندتهم الخبيثه والشيخ صالح العتبات عزيز على كل ابنا مريس ودمه دم الجميع.

 

مؤسسات ومرافق الدولة ومنها قسم شرطة مريس  لها حرماتها ولايمكن التبرير للاعتداء عليها تحت اي مبرر كان فكيف ان يكون الاعتدا عليه من قبل ابنا الشيخ المتحوث فيصل شقران ومن منزل الشيخ المتحوث خالد محمد قاسم ومن معهم .

 

إن اسؤ من قضية مقتل  الشيخ صالح بن صالح العتبات   استغلالها

 

ولقد استغل البعض قضية الشيخ صالح ومنهم بعض المتحوثين كفيصل شقران ومن معه ليجعلوا من ابنائه حصان طرواده للزج بهم في قضاياهم الخآصة بدلا من ان يتصدروا المشهد هم.

 

كل من يحاول اشعال النار داخل مريس  عليه ان يعلم ويعي ان الناس مقدمين حتى اللحظة مئات الشهداء والجرحى دفاعا عن كرامةوسيادة المنطقة ولايمكن التفريط بهذه التضحيات مهما كان الثمن  ومن اراد ان يلعب بالنار فعليه ان يعلم انه اول من سيكتوي بها.

 

ماهو مصير  اي  شخص في دمت وغيرها له ادنى  صلة بالمقاومة ان قام باطلاق النار على ادارة امن دمت.

 

وماحصل في قسم شرطة مريس هو دفاع عن النفس وحماية للقسم من بلطجة ابناالشيخ فيصل شقران الشيخ المتحوث والذي يعرف الجميع عنه ذلك والذي جعل من ابنا الشيخ صالح بن صالح طعم لتنفيذ اجندته ومخططاته. 

 

  ونحن إذ نكتب لكم هذا البيان التوضيحي  لاتزال المجاميع المسلحة تسرح بالسوق وتتمترس على مقربة من منزل مدير القسم.

 

كان هذا البيان لأبناء مريس وكل من يريد ان يعرف الحقيقة بعيدا عن الشائعات  والاقاويل.

 

 ونحن إذ نورد لكم هذا  البيان   فإننا نطالب الجهات المعنية المتمثلة بالسلطة المحلية وقيادة الجيش  والمقاومة القيام بدورهم تجاه ما يحدث  .

 

 حفظ الله مريس وساكنيها  وجعلها عصية على كل الماكرين.

 

 

   الأحد 2019/8/4م

 

قسم شرطة مريس.