اخبار الساعة
اصدر الرئيس علي ناصر محمد بيانا سياسيا هاما بخصوص احداث عدن الأخيرة جاء فيه:
*نداء عاجل..*
*لوقف العنف في عدن*
_علي ناصر محمد_
تابعنا التصريحات النارية حول ما يجري اليوم في عدن وردود الفعل حولها بين مؤيد ومحرض ومن يدعو إلى الفتنة بين أبناء الشعب وهم متجهين الى مقبرة الشهداء لمواراة جثمان الشهيد أبو اليمامة والشهداء الآخرين.
إن كل ذلك سيؤدي بكل أسف الى وأد وقبر القضية الجنوبية وإنهاء أحلام الجنوبيين في الأمن والسلام وإقامة المجتمع المدني المنشود.
كما تابعنا بمرارة الزحف والاقتتال حول قصر معاشيق بين قوات المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية في دورة عنف جديدة غير مبررة.
ونحن هنا نطالب بوقف هذا الاقتتال فوراً حفاظاً على أرواح كافة الأطراف من القوات الجنوبية وكذلك المواطنين الأبرياء...
وأؤكد اليوم مرة أخرى أن المنتصر مهزوم لأن الجنوب يجب أن يكون لكل أبنائه وهو يتسع للجميع، ويجب الاحتكام للحوار وليس الى السلاح وهو ما حذرت منه في أحداث يناير ٢٠١٨م.
وقبل ذلك تابعنا دعوات الفتنة والتطرف لترحيل بعض أبناء الشمال من عدن وغيرها من المحافظات الهاربين من جحيم الحرب والموت والفقر وهذا يتعارض مع أخلاقنا وتاريخنا وأخوّتنا.
ونحن نقول لمن يزرع الفتنة في الجنوب والشمال: كفى.. كفى.. كفى.. لكل أطراف الأجندات الخارجية.
فنحن ننتقل من حرب الى أخرى ومن فتنة الى فتنة كبرى ودائماً يدفع ثمنها الشعب والبسطاء من المواطنين ولا يستفيد من كل ما جرى ويجري الا أعداء الشعب والأمن والاستقرار في بلادنا وتجار الفتنة والحروب.
و نؤكد مرة أخرى أن السلطة والوطن يتسعان للكل ولا يمكن استئصال أي مكون أو قوة سياسية سواء في الشمال أو في الجنوب.
وندعو مرة أخرى الى تعزيز قيم التصالح والتسامح والسمو على الجراح لحل المشاكل والخلافات بالطرق السلمية.
كما نطالب التحالف حلفاء هذه الأطراف أن يتدخلوا فورا لوأد هذه الفتنة الكبرى كما تدخلوا في الأزمات السابقة لأن هذه مسؤوليتهم المباشرة التي لا يجوز التنصل منها.
التدخل مطلوب الآن وليس غداً ولا يجوز الاكتفاء بمراقبة هذه الأحداث الدامية لأن ذلك سينعكس سلبا على أوضاع الشمال والجنوب والمنطقة.