الفريق ضاحي خلفان نائب قائد شرطة دبي السابق، ورغم انه مسؤول اماراتي بارز إلا انه يصر على ان تغريداته التي ينشرها في حسابه على تويتر والذي يتابعه ما يقارب الثلاثة ملايين شخص هي تغريدات شخصية وليست بصفته الرسمية، كقائد إماراتي في شرطة دبي.
ضاحي خلفان ومن خلال تغريداته الشخصية في حسابه على تويتر انحاز إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، وهاجم فيها الشرعية والشماليين حتى انه ذهب إلى تأييد تهجير الشماليين من عدن، مصدقاً مزاعم الجنوبيين بالقبض على خلايا نائمة ولديها اسلحة كثيرة بالرغم ان تلك المعلومات لا اساس لها من الصحة واستندت إلى صور اسلحة من ليبيا.
إلا ان تغريدات خلفان استفزت معظم الشماليين والصحافيين ومثقفي الشرعية، والذين هاجموه بقسوة وصلت بهم حد السب والشتم والبذاءة برغم أنهم محسبوبين مثقفين، ومنطقيين.
ويبدوا خلفان هادئاُ في كتاباته، وكأنه يقصد بها استفزاز خصومه، وهو ما نجح فيه بالفعل، اذا اخرج الخصوم من عباءاتهم الثقافية ليهاجمه بعضهم مستخدماً ألفاظا بعضها بذييء وجارح، حتى وصل الحال ببعضهم إلى سب أسرته، وهو هجوم غير مبرر كون الشخص يتحدث عما اسماها اراءه الشخصية، لكن ذلك لا يمنع من الرد عليه بنفس الطريقة والاسلوب، دون التجريح فيه او شتمه، ليبدوا صحافيي اليمن ومثقفيها بلا ثقافة تسمح لهم بالردود العقلانية والمنطقية، والرد على الحجة بالحجة، او التحاور والمناظرة.