بعدما استعادت الفرق الإنجليزية بريقها على الساحة الأوروبية، وتوج ليفربول بدوري الأبطال، وفاز تشيلسي بالدوري الأوروبي، يلتقي الفريقان، اليوم الأربعاء، على لقب السوبر الأوروبي بإسطنبول.

 

فاز ليفربول بدوري الأبطال للمرة السادسة في تاريخه على حساب توتنهام 2-0، بينما فاز تشيلسي على آرسنال 4-1، ليحقق لقب "اليرورباليغ" للمرة الثانية في تاريخه.

 

وتعتبر مواجهة اليوم بين "الريدز" و"البلوز" هي الحادية عشر فى تاريخ مواجهات الفريقين على الصعيد الأوروبي، وتحديداً دوري أبطال أوروبا.

 

ويملك تشيلسي اليد العليا برصيد 3 لقاءات، ونجح ليفربول في الفوز بلقائين، بينما كانت نتيجة التعادل حاضرة في 5 مناسبات.

 

وتعتبر أشهر مباريات الفريقين أوروبياً، مباراة العودة في ربع نهائي الأبطال عام 2009، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 4-4، على ملعب ستامفورد بريدج، والتي شهدت تسجيل فرانك لامبارد هدفين، قضيا على أحلام ليفربول في تحقيق العودة التاريخية والتأهل لنصف النهائي، بعد الخسارة في أنفيلد 1-3.

 

مباراة العودة لنصف نهائي الأبطال عام 2008 أيضاً، والتي انتهت بفوز تشيلسي 3-2، تعتبر من أفضل وأمتع لقاءات الفريقين أوروبياً.

 

ودخل ليفربول تلك المباراة من أجل الفوز، أو التعادل بأكثر من هدف للتأهل لنصف النهائي، لكنه خسر 2-3، في مباراة تألقي فيها لامبارد أيضاً، وسجل هدفاً من الثلاثة.

 

ويتمنى جمهور تشيلسي تألق نجهم التاريخي في مباراة اليوم، لكن هذه المرة على مقعد الإدارة الفنية، وقيادة "البلوز" لتحقيق لقب مهم، يمنحه وإياهم الثقة هذا الموسم، فيما يطمح ليفربول لمعادلة انتصارات تشيلسي أوروبياً، ومواصلة السيطرة الأوروبية هذا العام.