اصدر القيادي في المقاومة ورئيس المنطقة الامنية الثامنة بعدن ايمن عسكر بيانا هاما تلقته صحيفة عدن الغد بخصوص تعرض منزله لمداهمة من قبل قوات امنية.
وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي بشأن الأحداث الأخيرة في عدن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اما بعد
نوضح لجميع شعبنا في الداخل والخارج من أجل الكلام اللي يروج في كل وسائل الإعلام بخصوص المقر العام للحزام الأمني الواقع في معسكر المنطقة الحرة عدن هناك أخبار تتداول بأن من قام في اقتحام المعسكر هوا أيمن عسكر فهذا الكلام أيضأ متداول عند الهجوم عليا وعلى منزلي.
أحب اوضح لكم بأن المعسكر نهب تقريبآ الساعه العاشرة والنصف صباحأ بتاريخ 28/8/2019 بينما كنت انا نائم في بيت ولا أعلم بما حدث وقامو أفراد حراستي ينادوني مابين الساعه الثانية عشر إلى الثانية عشر ونصف يبلغوني في أمر سقوط المعسكر كما واتصل بي الأخ مهدي حنتوش قائد الحزام الأمني في منطقة احور محافظة ابين للإسراع وتأمين بعض القيادات مثل وسيم العمري والأخ نبيل شيخ فقمت اهرع إلى المعسكر من أجل أوقف العبث اللي حاصل تفاجئت بوجود عدد هائل من المواطنين منهم المسلحين ومنهم العزل ووجود بعض قيادات وأفراد الحزام وإطلاق نار من كل جانب.
وحاولت أوقف الناس إلا أنني عجزت من كثرتهم ومن شدة إطلاق الاعيره النارية وقمت بتأمين بعض القيادات وهم وسيم مدير الإمداد والتموين وماجد الطويل مدير الإدارة القانونية ونبيل شيخ مدير شؤون الأفراد واخدهم إلى بيتي كما قامو أفرادي بضبط خمسه أطقم تابعة للحزام من سلبها من المواطنين عند خروجهم من المعسكر وبوزة ماء صالحة للشرب وبعض ذخائر الدشكا 12/7 وذهبنا بعدها انا والأخ القائد نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد حوالي الساعه الواحدة والنصف ظهرا إلى الأخ القائد ناصر الشوحطي مدير عام شرطة عدن في منزله في بئر فضل لنطلعه على الأمور الحاصلة.
وأخبرني انا ونبيل المشوشي بأن نعمم على كل القيادات في الحكومة بالوقوف ضد هذا العمل الرذيء الذي يخدم الأعداء مثل الحوثي والإرهاب فذهبنا إلى بئر أحمد وذهب القائد نبيل ليجمع قوته وطلبت جميع أفرادي يتجهزون وذهبت إلى الأخ القائد أحمد محمود قائد الكتيبة الأولى حزم واقترحت عليه بأن نشترك في تأمين المعسكر وماتبقى فوافق وتحركنا مع بعض بقوتي وبقوته ورأينا عدد هائل من السيارات والمواطنين وهم ينهبون الشبابيك والأبواب والمكيفات وغيرها .
وقمنا باستخراج كل من كان في المعسكر إلا أننا وجدنا المعسكر في حالة يرثى لها وطلب أحمد محمود بقاء عدد خمسه أطقم حماية حتى يتم ترتيب الأمر خرجنا من المعسكر حوالي الساعة السابعة ليلأ ومع حوالي الساعه الثانية عشر ليلا طلب مني أحمد محمود بإخلاء المعسكر من الأفراد اللي طلب منهم البقاء لحماية المعسكر من أجل تحليق الطيران وخوفا يتم استهدافهم من قبل الأخوة الإماراتيين لأنهم وضعوا المعسكر ضمن الأهداف في نفس اليوم واتواصلت مع الأفراد الذين كانوا بداخل المعسكر وقامو بإخلاء المعسكر ثم تفاجأت في إتصال الأخ أحمد محمود حوالى الساعة الثانية فجرا وطلب مني النزول معه من أجل يستلم المعسكر لغرض تأمينه بالاتفاق مع الأخوة الإماراتيين فذهبت معه لنجد مواطنين لم يتبقى لهم غير سماد سام يستخدم للزراعة فكانوا يأخذون منه وقامو أفرادي وافراده باستخراج المواطنين.
وقام بترتيب قوة تابعة له وخرجنا انا والأخ أحمد محمود إلى جانب المعسكر التدريبي للاطمئنان على تأمين الأخ محمد علي عوض( أبواصيل ) وتزويده باطقم تأمين خوفا من أي مجاميع تحاول اقتحام المعسكر والسجن الخاص بقضايا الإرهاب وذهب أحمد محمود ثم تفاجأت باتصال هاتفي من بعض أفراد الأمن تقريبآ حوالي الساعه الثالثة فجرأ ليخبروني بأن هناك قوة تتبع إدارة الأمن وقوة تابعة للأخ الشهيد منيرالمشألي( أبواليمامة) رحمه الله قائد اللواء الأول دعم وإسناد قاموا بالدخول إلى مركز شرطة الشعب وأخبارهم بأنهم اتوا ليقتلوا أيمن عسكر ولم أخذ الأمر بعين الجد.
وبعدها بنصف ساعة تلقيت إتصال من نفس الشخص ليخبرني بأن القوة تحركت إلى منزلي من أجل مداهمة المنزل وقتلي فقمت بالإتصال إلى الأخ أحمد محمود ليتأكد من صحة الخبر فطلب مني الإنتظار لاتفاجا بعد ساعة بأنهم نزلو قوة تابعة للبلطجي المدعو شلال الضالعي ممثلة بأحد مرافقينه ويدعى يوسف ومعهم أفراد أبو مهتم وأفراد يقولون تابعين مكافحة الإرهاب واوقفهم أحمد محمود بأني لست في منزلي وطلبو طقم تابع لهم كان بداخل معسكر الحزام الأمني من ضمن اللي تم ضبطهم فطلب الأخ أحمد محمود من صهيري صامد محمود مطلق الحالمي تسليمه طقمهم فسلمهم أياه.
ورحلو واتواصل الأخ أحمد محمود ب شلال ليتأكد هل أعطاهم أوامر للمداهمة فقال لا ومستحيل أن نرضى يداهمو منزل أيمن بعدها أخبروني باللي حصل فعدت إلى البيت وانا بحرقة بداخلي مما حدث ويحدث من أفلام مدبلجة ولماذا عملو هكذا وماذا بيني وبينهم لكي يقوموا باتهامي في هذه الأمور فذهبت إلى مكان آمن.
وطلبت من صهيري إخراج الأسرة إلى منزل عمي وتركت بعض أفراد حراستي وصهيري في المنزل لحماية منزلي وذهبت في مشوار لاتفاجى العصر بأتصال من حراستي بأن هناك قوة ضخمة أكثر من خمسين طقم ومدرعات وسلاح ثقيل ال23 تهاجم منزلي وأفراد حراستي المتواجدبن لا يزيدون عن عشرة أشخاص فقامو بمنعهم إلا أنهم ضربوهم بسلاح ثقيل ودخلوا عليهم بالمدرعات وقامو باعتقال أحد حراسة المنزل وأخذ السلاح المتواجد في المنزل أكثر من عشرين قطعة كلاشن كوف إلي وعشرة معدلات روسي البيكا ومدفع باعشرة وعدد تسعه قواذف اربيجي سيفن وعدد خمسه لوات وخمسه صناديق ذخائر اللي وسبعه صناديق ذخائر المعدل البيكا وذخائر الدوشكا واثنين هاونات واحد عيار 120 والأخر عيار 82 مع ذخائرهم.
وأخذ ملابسي الشخصية وبعض الأدوات المنزلية وأخذ سيارة صهيري نوع برادو وجوالات صهيري وبعض الأفراد وأخذ سلاح الأفراد الحراسة واخذ طقم تابع للأخ القائد عبدالناصر راجح البعوة (أبوهمام) القيادي في المقاومة قام بترك الطقم أمانه في منزلي أخوه توفيق راجح البعوة وأخذ أسلحة وذخائر تابعة للأخ أبو همام كانت أيضا محفوظة عندي خوفا من العبث فيها في مكان آخر وأخذ طقم تابع للأمن تم صرفه لي من قبل نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري ولكنني لم احرك ساكن إلى اللحظة هذه .
قمت بإرسال رسالة نصية للأخ صالح السيد مدير أمن لحج و أخبرته بأنني محكم له برأسي إذا صح كلامهم في التهمة المنسوبة لي وان كانوا كاذبين فإنني لن أقتنع برأس شلال وأبو مهتم وكل من تجراء على الاعتداء على حرمة منازلنا وانتهاك اعراضنا والمساس بكرامتنا وسرقة املاكنا وطلبت منه الوقوف بجدية إذا كان يهمه عرض يافع وإذا كان لا يهمه فيترك الأمر ويكون شاهدا بأنني لم استعجل في أمر دون الرجوع لأحد وكنت منتظر الرد واضطرت الآن لأوضح لكافة الشعب الجنوبي والى الأخوة في التحالف العربي وإلى رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري وإلى محافظ عدن وجميع قيادات المقاومة الجنوبية بأنني لست عاجز عنهم لا والله ولكني متأني بالرد من أجل ما أحقق امنيتهم بأن أيمن عسكر يخدم أحزاب أخرى أو فئات أخرى أو متحجج بالأحداث الأخيرة برغم أنني من ضباط الداخلية ولكنني لم انجر في خلف أي فتنة لا سابقة ولا الأخيرة لكي يكذبون هذا مع الشرعية ويقتل الجنوبيين لا لست مع أي حزب ولست مع دعات الفتن ولن أشارك في حرب سياسية جنوبي يقتل جنوبي برغم ان شلال اللي يقتل الناس بحجة أنه جنوبي ومع مشروع الانتقالي وهو يتكلم بإسم الشرعية والصفة الممنوحة له من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ولكن الشرعية حلال عليهم وحرام على غيرهم لايهمني المهم انا أبحث عن من وراء العمل الحقير اللي قاموا به كما تواصلت مع الأخ أبوهمام أحد قيادات المقاومة الجنوبية والأخ أحمد محمود لاشهدهم على ماحصل وكما إنني لومت على أخي مهدي حنتوش على اتصاله لي وإصراره على تأمين قيادات الحزام وامهل الحكومة والتحالف وجميع القيادات لسرعة التحقيق بسبب ماحصل ورفع النتيجة مالم فإنني احمل رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري والتحالف العربي ماسيحدث من ردة فعل كما أدعو أخواني وأبناء عمومتي وكل مشائخ وقبائل يافع وكل رجل عنده غيره على عرضه في يافع وأدعوا صهوري في حالمين وكل المشائخ والقبائل والعقلاء من أبناء حالمين لموقفهم مما حصل هذا ماقلته والله على ما أقوله شهيد...
البيان
صادر عن قائد المنطقة الأمنية الثامنة
وقائد المقاومة الجنوبية في مدينة الشعب وبئر أحمد
حرر في يومنا هذا الجمعة بتاريخ 30/8/2019