أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

واشنطن تعترف بسعيها لإقصاء موسكو من سوق السلاح في آسيا الوسطى

أقر مسؤول في الخارجية الأمريكية، بأن بلاده تسعى لإزاحة روسيا من مجال التعاون العسكري مع دول آسيا الوسطى، وذلك بغض النظر عن مستقبل تطور الأوضاع في أفغانستان.
 
وفي معرض حديثه عن التعديلات المحتملة للاستراتيجية العسكرية الأمريكية بشأن أفغانستان، ذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون العسكرية والسياسية كلارك كوبر لمجموعة من الصحفيين أمس الخميس أن "هناك دولا شريكة ربما لم تكن لها روابط تاريخية بالولايات المتحدة وكانت تدور في فلك الاتحاد السوفيتي السابق، ونعمل معها من أجل ضمان مزيد من الاستقرار لـ"ممر الدخول الشمالي" بغض النظر عن سير الأمور في المفاوضات الأفغانية وعملية المصالحة هناك".
 
وتابع: "سنستمر في هذا النهج بهدف التأكد من امتلاك تلك الدول طاقات ووسائل تؤمن مستوى أعلى من التوافق العملياتي معنا، إضافة إلى إبعاد تلك الدول عن خطوط الإمداد التاريخية (بالسلاح والعتاد) التي تربطها بروسيا"، وذلك بغض النظر عن تطور الأحداث في أفغانستان المجاورة.
 
وكانت الولايات المتحدة قد اعتمدت بشكل كبير في الماضي القريب على ما يسمى "شبكة التوزيع الشمالية"، التي شملت عددا من دول آسيا الوسطى، لنقل الأفراد والشحنات لقواتها المنتشرة في أفغانستان.
 
وأقر كوبر في تصريحات أخرى بأن الولايات المتحدة تنظر إلى بيع الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية إلى الخارج كأداة للسياسة الخارجية، قد ترتقي في بعض الأحيان إلى مقام الأداة الأساسية لها. وحسب كوبر، فإن الولايات المتحدة عندما ترفض في بعض الحالات بيع الأسلحة لدول أخرى، فهي "تخلي" بذلك الساحة لمنافسيها وخصومها.
 
المصدر: "تاس"

Total time: 0.0485