ذكر الناشط ابراهيم الذيفاني تفااصيل ومقتل الاستاذ اسماعيل العريفي في مارب حيث قال:

حقيقة ما حصل للاستاذ / إسماعيل صالح العريفي والد صديقي محمد العريفي

وكيف تم قتله في منطقة الجوبه بمارب

أنهى يوم الخميس معاملة اصدار جوازه من مارب ، وقرر الرجوع الى صنعاء والبقاء فيها الى حين استلام جوازه من اجل الذهاب الى العمره

استقل باص الرويشان مع ابنته وحفيده ذو الأربعه أعوام وعندما وصلوا الى منطقة الجوبه في الساعه التاسعة مساء ، تعارض الباص مع سيارة احد المواطنين ( لاداعي لذكر الاسم في الوقت الحالي ) المهم هذا الشخص الذي عارض الباص شعر بالكبر والغرور واخذ سلاحه واطلق الرصاص على الباص ، دخلت الرصاصة الى الباص وأصابت حفيد الاستاذ اسماعيل في كتفه واستقرت في رأس الأستاذ اسماعيل ، حينها فارق الحياه سريعا .

القاتل حاول الهروب لكن النقطة العسكرية كانت أمامه والقوا القبض عليه ، وتم ايداعه احد السجون في الجوبه .

والمجني عليه يرقد في ثلاجة مستشفى الجوبه ، رفض اهله القيام بأي إجراء حتى يتم القصاص من القاتل

الغريب في الأمر ان هناك ضغوطات ووساطات بالإفراج عن القاتل وعدم تحويله الى مدينة مأرب ، والاكثر من هذا ، اتضح ان القاتل احد جنود المنشئات ..

والقضية الان بيد العدالة والدولة ، وسنرى كيف سيتم التعامل مع هذه القضية ..