افصح زوير الثقافة في الحكومة السابقة خالد الرويشان عن بديل قادم للرئيس عبدربه منصور هادي واصفا اياه بالبركان الكامن.

 

وأضاف الرويشان في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": بمجرد أن تأكدت من ترشيح سلطان البركاني فجأةً لرئاسة مجلس النواب قبل أشهر توجّستُ خيفةً ، وتساءلت .. ما الذي ذكّرهم بالمجلس في هذا التوقيت بعد سنوات من الحرب؟!.

 

وتابع: كانت هواجسي مؤرّقة .. تؤرّق حتى الجبال سأعترف أني كنت حانقًا وغاضبًا وربما عرف ذلك بعض أصدقائي القريبين مني ولذلك رشّحتُ فورًا في منشورٍ لي عبدالعزيز جباري لرئاسة المجلس! رغم معرفتي أن اللعبة مرسومة! لكنني كنتُ أحاول وكثيرون غيري.

 

واردف قائلا: حين زار البركاني الإمارات بُعيد انتخابه تأكدَت هواجسي! وآثرت عدم التعليق حينها! ربما لأني ظننت أنه نسّق مع الرئيس هادي! ولم أتخيل أبدًا أن الرحلة كانت من أجل صورة. موضحا،والدليل أن الإمارات لم تتورع بعدها عن حرق 300 جندي من جيش الرئيس هادي بالصواريخ غدرًا وخيانة وهم على تخوم عدن!.

 

وأوضح بأنه تم اليوم التأكد أن البركاني رفض إدانة الإمارات بعد حرقها لجيش الدولة ..جيش الرئيس الشرعي هادي!.

 

وأكد الرويشان حد عبيره، بأن البركاني بركانٌ كامن! يعدّه التحالف رئيسا بديلا لهادي! وبالانتخاب في مجلس النواب! النواب المصفوفين اللامعين مثل صناديق تفاحٍ مسموم!.

 

واختتم بالقول: ربما البركاني لن ينفجر بركانًا .. لأن ذلك ليس في مقدوره! ولأنّ البركان في النهاية من مقادير الطبيعة وليس البشر!.