اخبار الساعة - سامي الصوفي
نشر ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) صورة تكذب ما نشرتهبعض وسائل الإعلام من أن هناك معتصمين ينتسبون للفرقة الأولى مدرع ضد قيادتها.
وتوضح الصورة من أن الذين يخيمون أمام وزارة الخارجية ليس لهم أي علاقة أو انتماء للفرقة أو للجيش المؤيد للثورة ،حيث ظهر في الصورة التي نقلتها وسائل إعلامية صورة لاثنين يرتدون زي الفرقة الأولى مدرع حيث يدعى الأول محمد عبدالله أحمد محسن الجبري من قرية القارة عزلة جبل عيان من مديرية حجة محافظة حجة وهو عاطل عن العمل ، ،وكان متواجداً بميدان التحرير طوال فترة الثورة إضافة إلى ارتباطه بمسئول الشباب والطلاب بفرع المؤتمر بحجة هيثم شائف الجبري.
أما الثاني فهو محمد النصيري من مديرية وضرة ساكن بمدينة حجة يعمل حارس لمدرسة الثورة الثانوية بمدينة حجة وساكن بنفس المدرسة وهو الآخر لا ينتمي للفرقة نهائياً.
وقد التأكد من صحة المعلومات الواردة من مصادر مقربة للمذكورين .
وقال مصدر مطلع بأن قيادات أمنية موالية للرئيس السابق استغلت فقر الكثير ومن ضمنهم الشخصين المذكورين آنفاً وزجت بهم في اعتصام وهمي أمام وزارة الخارجية مقابل أجر يومي.
وكان موقع "أنصار الثورة" قد كشف في وقت سابق عن قيام مجاميع من الحرس الجمهوري بقيادة العقيد عبد الغني الطامش بالتجهز بزي الفرقة والتظاهر ضد قيادة الفرقة الأولى مدرع.
المصدر : صفحات الفيس بوك - متابعات