قامت قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب ظهر اليوم بتفريق اعتصام التجار أمام مقر مصلحة الضرائب بالقوة.
وأفاد عدد من المصابين ان قوات من الأمن المركزي ومكافحة الشغب قاموا بالاعتداء عليهم أثناء ما كانوا معتصمين في خيامهم التي نصبوها أمام مقر مصلحة الضرائب بالعاصمة صنعاء وذلك احتجاجاً منهم على ضريبة المبيعات، ومطالبتهم بإقالة الفاسدين في المصلحة وإعادة هيكلتها".
وأضافوا : ان قوات الأمن قامت بإطلاق النار الحي عليهم والرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع مما أدى الى إصابة عدد من التجار تم نقلهم الى بعض مستشفيات العاصمة، فيما أكد عدد من التجار انهم لا زالوا محاصرين حتى اللحظة من قبل قوات الأمن المركزي في إحدى العمارات المجاورة لمكان الاعتصام امام مقر المصلحة.
من جهته أشار مصدر في الغرفة التجارية بأمانة العاصمة الى تواصلهم مع وزير الداخلية بشأن ما حدث، إلا انه أبدى استنكاره لذلك، مؤكداً عدم صدور أوامر من قبل الداخلية لتفريق المعتصمين.
وأوضح المصدر ان وزارة الداخلية كانت قد كلفت "طقمين عسكريين" لحماية الاعتصام المصرح به من قبل الجهات الرسمية.
علي الحبابي احد التجار المصابين وصف ما حدث من اعتداء من قبل مكافحة الشغب وقوات الأمن المركزي بأنه عمل "إرهابي" قائلاً: لسنا إرهابيين حتى يعملوا بنا هكذا وإنما مطالبنا مشروعه واعتصامنا سلمي".
