كشف المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور عن نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام، حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني، مؤكدًا أنها كانت أهداف عسكرية مشروعة تتطابق مع القانون الدولي.

 

وذكر المنصور في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أنه بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بقصف منزل بمديرية القبيطة في محافظة لحج بتاريخ 21 /06/ 2016م، ويقع المنزل بالقرب من مدرسة النصر دون ذكر لأي إصابات أو وفيات، فقد تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث عدم قيام قوات التحالف بأي مهام جوية في مديرية القبيطة في محافظة لحج في التاريخ المحدد.

 

وحول استهداف جبل جالس، أشار المنصور إلى أن قوات التحالف قامت صباح الأربعاء 22 /06/ 2016م بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن تجمعات حوثية مسلحة في مبنى بجبل جالس باستخدام قنبلتين موجهتين أصابتا الهدف الذي يبعد مسافة 1700 متر تقريباً عن موقع الادعاء، وتبيّن للفريق المشترك أن تواجد تجمعات حوثية مسلحة في مبنى بـ"قمة جبل جالس" هدف عسكري مشروع يحقق تدميره ميزة عسكرية.

 

وبشأن الادعاء بقيام قوات التحالف بغارة جوية على منزل بمنطقة عسلان في مديرية باقم بمحافظة صعدة بتاريخ 02 /11/ 2017م وما ورد في خطاب المقرر الخاص المعني بالإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً حول قصف منزل خاص في مزرعة مما أسفر عن مقتل 7 أفراد من عائلة مُزارع من بينهم 3 أطفال، تبيّن للفريق أن قوات التحالف قامت 02 /11/ 2017م بتنفيذ مهمة جوية على هدف عبارة عن مبنى يستخدم مستودع أسلحة وتجمعات حوثية باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف، مما يعني صحة الإجراءات المتخذة.

 

وحول ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان خلال الفترة من (01 /08/ 2018م) إلى (31 /01/ 2019م) الذي تضمن تعرض المبنى التابع لمركز نقل الدم وأبحاثه والكائن في مديرية السبعين بأمانة العاصمة لقصف صاروخي، كشف المنصور أنه تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية مساء الجمعة 27 /04/ 2018م على هدف عسكري عبارة عن محطة وقود داخل معسكر قوات الأمن الخاصة، مما يعني صحة الإجراءات المتخذة.

 

وأوصى الفريق المشترك لتقييم الحوادث بمناسبة تقديم دول التحالف مساعدات بسبب الأضرار التي لحقت بمبنى المركز الوطني لنقل الدم "محل الادعاء" نتيجة سقوط القنبلة بالخطأ.

 

وحول ما ورد في خطاب المقرر الخاص بتنفيذ قوات التحالف بتاريخ 27 مايو 2018 غارة جوية في صنعاء أسفر عن عدد غير معروف من القتلى والجرحى من المدنيين، بمن فيهم أطفال، بين المنصور أنه تبين للفريق المشترك لتقييم الحوادث أن التحالف لم ينفذ أي مهام جوية على مدينة صنعاء يوم الجمعة الموافق 27 /05/ 2018م تاريخ الادعاء، وأنه قام قبل تاريخ الادعاء بيوم، بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري مشروع عبارة عن محطة وقود في مدينة صنعاء.