بعد حوالي شهر من مقتل الطفلة ريماس عبد السلام القادري، في عزلة الشراعي قرية الظهارة التابعة لمحافظة إب لازالت الخيوط غامضة والأمن لم يقم بشيء يذكر حتى الآن.

 

والطفلة ريماس وجدت مقتولة قبل مغرب يوم الجريمة في منزل لا يزال قيد الانشاء، وتحدث أحد الشهود عن مشاهدة شخص في مكان الجريمة.

 

وقالت مصادر محلية في القرية لاخبار الساعة إن احد الشهود تحدث عن مشاهدة شخص مكان الجريمة، لكن إلى الآن لا زالت القضية غامضة ولم يتم التوصل إلى معرفية هوية القاتل، وهناك شكوك عن تلاعب الأمن بالقضية ومحاولة التستر على الجاني، كون الأبوين حالتهم مستورة ومغلوبين على أمرهم.

 

وطالب المصدر بتحرك الجهات الإعلامية والمنظمات الإنسانية للضغط على الجهات الامنية ومتابعة القضية، كون القضية جريمة قتل بحق الطفولة، وتوصيل الجناة إلى العدالة.