اخبار الساعة
تضاربت الأنباء حول مصير وزير الدفاع الحوثي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بعد الهجوم المسلح الذي طال منزله في مسقط رأسه الاسيوع الماضي.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن موقع محلي قوله ان مصادر تنتمي إلى قرية بني عاطف، مسقط رأس العاطفي بمديرية جحانة، قالت أن "أشخاصا مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على منزل العاطفي أثناء وجوده فيه الأسبوع الماضي ما نتج عن إصابته بجروح متفاوتة".
وأوضح أن "الحوثيين نقلوا العاطفي إلى مكان مجهول لكن الاتصالات به انقطعت ولا يزال مصيره مجهولا، مؤكداً أن "قبائل خولان أصدرت بيانا عقب الحادثة حذرت فيه من مغبة تصفيته كما صفي الرئيس السابق صالح الذي يعد العاطفي أحد الموالين له".
ولفت الموقع إلى أن "القبائل نفت صلتها بالهجوم، واتهمت الحوثيين بمحاولات عدة لتصفيته".ونقل الموقع عن بيان القبائل، أنه "طالب جميع أبنائه ممن يقاتلون في صفوف الحوثي بالانسحاب من الجبهات كون جماعة الحوثي تسعى إلى تدمير الدولة والنظام الجمهوري والعودة باليمن إلى ما قبل عام 62 من الفقر والتخلف والمرض".