اخبار الساعة
ارتفع عدد المنازل التي اشتراها يمنيون في تركيا بنسبة 536 بالمئة خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019، مقارنة مع ذات الفترة من 2015.
وارتفع عدد المنازل التي اشتراها يمنيون في تركيا إلى 1082 منزلا في الفترة بين يناير/كانون الثاني- سبتمبر/أيلول 2019، مقابل 170 منزلًا فقط في الفترة المقابلة من 2015، وفقا لمعطيات معهد الإحصاء التركي (حكومي).
وبلغ عدد المنازل التي اشتراها الأجانب في تركيا 32 ألفا و268 منزلا خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019، بزيادة قدرها 98 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2015.
وفي الفترة المذكورة، بلغت الزيادة في مبيعات المنازل لليمنيين 5.5 أضعاف الزيادة في مبيعاتها للأجانب الآخرين، فحسب بيانات الهيئة، فإن اليمنيين اشتروا 231 منزلا في تركيا في 2015 و192 منزلا في 2016، و390 منزلا في 2017، و851 منزلا في 2018، و1082 في الأشهر التسعة الأولى من 2019.
وجاء اليمنيون في المرتبة الـ20 بين الأجانب الأكثر شراء للمنازل بتركيا في 2015، والـ15 في 2017، والمرتبة الـ11 في 2018، والـ9 في 2019، أما في 2016 فكانوا خارج قائمة الـ20.
وقال غوكهان طاش إن "الموضوع الملفت للانتباه في مسألة بيع المنازل للأجانب، هو زيادة عدد العقارات التي اشتراها اليمنيون في تركيا.. فللمرة الأولى في التاريخ يدخل اليمن ضمن الـ10 الأوائل في قائمة الدول الأجانب الأكثر شراءً للعقارات في دولة ما".
وأشار طاش، وهو رئيس إحدى الشركات العقارية في تركيا، إلى أن "اليمنيين وجدوا في تركيا الملاذ الآمن لهم، وذلك في ظل الظروف التي تشهدها البلاد حاليا والتي دفعت مئات الآلاف من المواطنين للهجرة، وترك منازلهم وبلدهم".
وأوضح طاش أنه بخلاف شراء المنازل، فإن "اهتمام اليمنيين بتركيا برز بشكل جلي في المجال الاقتصادي أيضًا.. حيث يتزايد عدد الشركات التي يؤسسها اليمنيون في تركيا كل يوم".
وبحسب البيانات الرسمية، شهد 2017 تأسيس 44 شركة برأس مال يمني، و79 شركة في 2018، وفي الأشهر السبعة الأولى من 2019 بلغ عددها 41 شركة، ليؤسس اليمنيون 164 شركة في تركيا خلال آخر عامين ونصف العام.
وكشف طاش أن العراقيين اشتروا، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019، ما يقدر بـ5 آلاف و527 منزلًا، تلاهم الإيرانيون بـ3 آلاف و624، ثم الروس بألف و939 منزلًا، والسعوديون بألف و672 منزلًا، والأفغان بألف و478 منزلًا، والكويتيون بألف و439 منزلًا.
وفي قائمة العشرة الأوائل يأتي الألمان في المرتبة السابعة بألف و197 منزلًا، ومن بعدهم الأردنيون بألف و163 منزلًا.