اصدر وزير الاعلام معمر الارياني تنبيهات هامة لوسائل الاعلام دعاها للعمل بها خلال الفترة القادمة.
وجاء فيها:
الأخوة الكرام/ مسئولي مؤسسات الاعلامية الرسمية والأهلية
الاخوة الكرام/ رؤساء الصحف والمواقع الالكترونية الداعمة للشرعية
الاخوة والأخوات الكرام/ النشطاء في شبكات التواصل الاجتماعي
احييكم جميعا كل باسمه وصفته وأتوجه إليكم بخالص الشكر والتقدير لجهودكم الوطنية المخلصة في المعركة الوطنية التي تخوضها بلادنا وشعبنا في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن واداته الحوثية.
واود احاطتكم بأنه وعلى ضوء المستجدات الأخيرة التي شهدتها بلادنا واهمها توقيع اتفاق الرياض والتطلعات المعقودة عليه في بدء صفحة جديدة نحو استعادة الدولة واسقاط انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من ايران وتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، آمل منكم كقادة للرأي العام والاعلام العمل وفقاً للموجهات التالية:
- مباركة الاتفاق الذي رعاه الاشقاء في المملكة العربية السعودية تحت مظلة الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا متمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالأزمة اليمنية وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.
- التأكيد على ان الاتفاق يعزز وحدة الصف الوطني تحت سقف الشرعية الدستورية وفي اطار مشروع اليمن الاتحادي الجديد، لاستكمال معركة استعادة الدولة واسقاط انقلاب المليشا الحوثية المدعومة من ايران.
- الإشارة إلى ان الاتفاق يؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة ويتيح تفعيل مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات العامة ومباشرة صرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري.
- الإشارة إلى ان الاتفاق يضمن آليات وترتيبات لتفعيل دور سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية كافة، ويوحد القرار العسكري والأمني تحت سلطة الحكومة وإعادة تنظيم القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وتوحيد الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ومكافحة الإرهاب، ما سينعكس إيجابا على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة والتسريع باستكمال تحرير بقية المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من ايران .
- الاتفاق يؤسس لمرحلة من الوئام السياسي والاجتماعي عبر إيقاف الحملات الإعلامية بين جميع الأطراف، وتوحيد الجهود والامكانات في مواجهة المليشيا الحوثية ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي والفرقة والانقسام، والالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لجميع المواطنين.
- الاشادة بالتعاطي الوطني والمسؤول والحريص للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والحكومة مع الجهود التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لاحتواء الاحداث التي شهدتها محافظة عدن والتوصل للاتفاق الذي غلب المصلحة الوطنية وحافظ على الثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث.
- الإشادة بالدور الكبير والموقف العروبي الأصيل لاشقائنا في المملكة العربية السعودية بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، في رعاية وقيادة الاتفاق، والذي يعكس حرصهم على مكتسبات اليمن وامنه واستقراره ووحدته وسيادته وسلامة اراضيه.
- تثمين الجهود الاستثنائية التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في رعاية لقاءات جدة والرياض وما تمخض عنها من اتفاق يحقن دماء اليمنيين ويعزز وحدة الصف الوطني لاستعادة الدولة وإنهاء التدخل الإيراني ومكافحة الارهاب، وكل ما قدموه ويقدموه لنجده ومساندة اخوانهم في اليمن سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وتنموياً وإغاثياً في كل المحافظات.
- تجديد التأكيد على الدعم اللامحدود والوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وصولا إلى تحقيق السلام والاستقرار في اليمن المبني على المرجعيات الثلاث.
- التأكيد على الشراكة والتعاون الكامل مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة للحفاظ على عروبة وهوية اليمن وإجهاض المشاريع الدخيلة، بما يحافظ على استمرار دور اليمن كصمام أمان للجوار الخليجي والمنطقة العربية.
- دعوة جميع الأطراف والمكونات السياسية والاجتماعية إلى تغيير سلوكها ومنهجها بما يتفق مع الأولويات الملحة للوطن والشعب اليمني في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من تاريخهما، والكف عن التمحور حول المصالح الذاتية للمكون، والعمل على تصحيح التصورات الخاطئة بشأن الغايات السامية في استكمال استعادة الدولة والتوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد الذي يتسع لكل أبنائه.
- الاشارة إلى ان القضية الجنوبية قضية محورية وقد نالت حقها من الرعاية والاهتمام من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من خلال مخرجات الحوار الوطني التي انصفت المحافظات الجنوبية والوطن بشكل عام عبر الشراكة الحقيقية التي ترعى وتحفظ حقوق الجميع بعيداً عن الوصاية والمركزية المفرطة، وان التوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد الخيار الكفيل بإنهاء الصراعات والضامن لبناء يمن اتحادي عادل ومستقر .
- التأكيد على ان الدولة هي الحاضنة للجميع ولن يستثنى احد في إطار الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث.
وختاماً اسمحوا لي ان اجدد الشكر والتقدير لكم .. متمنيا للجميع التوفيق في أداء مهامهم
وتقبلوا خالص تقديري
أخوكم/ معمر بن مطهر الإرياني
وزير الاعلام