اخبار الساعة
أفادت وكالة "الأناضول" بأن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا ما زال متواصلا رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب قرار سحب جنوده، مضيفة أن واشنطن غيرت خارطة انتشار قواتها هناك فقط.
وأضافت الوكالة التركية في تقرير موسع لها أن الجيش الأمريكي عزز وجوده قرب حقول النفط، بعد عملية "نبع السلام" التي نفذتها تركيا في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من الوحدات الكردية و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.
وأضاف التقرير أن القوات الأمريكية أخلت أكثر من نصف قواعدها في سوريا خلال "نبع السلام"، إلا أنها عادت مجددا إلى بعض تلك القواعد.
وحسب التقرير فقد كانت القوات البرية الأمريكية منتشرة في 22 نقطة داخل سوريا تستخدمها كقواعد ونقاط عسكرية قبل انطلاق عملية نبع السلام في 9 أكتوبر الماضي، تضم نحو ألفي عسكري.
وأشار المصدر نفسه أن القوات الأمريكية بانسحابها من كافة قواعدها ونقاطها في الرقة ومنبج وعين العرب، أبقت على وجودها في دير الزور الغنية بالنفط، وقواعدها في الحقول النفطية بالحسكة، وأضاف أن الجيش الأمريكي عاد إلى 6 قواعد ونقاط عسكرية بعد توقف "نبع السلام التركية."
كما عادت القوات الأمريكية إلى كافة قواعدها في الحسكة، وقاعدة صرين جنوبي عين العرب، مع توقعات بانسحابها من الأخيرة لغموض الوضع حولها.
كما أعادت قواتها إلى قاعدة جزرا في الرقة، وأرسلت عددا قليلا من الجنود من أجل حماية قاعدة معمل السكر، في وقت لم تعد فيه إلى منبج أبدا.
وكشفت الوكالة أن القوات الأمريكية بدأت في بناء قاعدتين بدير الزور، مطلع الشهر الجاري، وأرسلت تعزيزات إلى تلك المناطق بلغ قوامها ما بين 250 و300 جندي، إضافة إلى آليات ومصفحات وراجمات صواريخ.
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية أكدت مؤخرا، أن ترامب وافق على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية لحماية حقول النفط بشمال شرقي سوريا.
المصدر: وكالة الأناضول + RT