دشن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد برفقة عدد من أعضاء لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار خطة لإخراج قوات من وحدات الجيش إلى خارج العاصمة صنعاء بتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث قام بتوديع قوة اللواء 135 “مشاة” الذي تحرك من قيادة الفرقة الأولى “مدرع”، ويقوده اللواء علي محسن الأحمر، المنشق عن نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى مواقع جديدة حددتها الوزارة .
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة ترمي إلى اخلاء العاصمة صنعاء من المظاهر المسلحة وإعادة انتشار الوحدات العسكرية، حيث أكد مصدر في الوزارة أن “وحدات من الفرقة الأولى المدرعة أخلت مواقعها من العاصمة صنعاء وضواحيها وتحركت إلى مواقع تمركزها حيث يستدعي الواجب وبما ينسجم والمهام الدفاعية والأمنية المسندة للقوات المسلحة” .
وأعرب وزير الدفاع في كلمة أمام هذه القوات عن شكر وتقدير الوزارة لقيادة المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة التابعة للواء أركان حرب علي محسن صالح “على سرعة تجاوبه المسؤول وتنفيذه لخطة وزارة الدفاع ولجنة الشؤون العسكرية وتجهيز هذه القوة لتنفيذ المهمة المسندة إليها” .
وأشار إلى أن “هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار في إنهاء المظاهر المسلحة وإزالة أسباب التوتر التي من ضمنها نقل بعض الوحدات العسكرية من العاصمة” .
وطالب الوزير الضباط والجنود ب”ضرورة التحلي بروح الانضباط العسكري واليقظة الدائمة وإثبات وجودهم في مهمتهم المسندة إليهم في مواقع تمركزهم الجديدة والحفاظ على الجاهزية القتالية العالية” .
