كشف رئيس دائرة التنسيق في المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بصنعاء فيصل مدهش فضيحة جديدة عن مصير أموال المانحنين التي  تعبث بها المنظمات الأممية التي تعمل تحت الغطاء الإنساني في اليمن .

 

وأوضح مدهش في تغريدة جديدة على صفحته “تويتر” أن إحدى المنظمات نفذت مشروع تركيب لوالب وغرسات لمنع الحمل بمبلغ 5مليون و500 الف دولار لمدة 9 أشهر .

 

يأتي هذا عقب تفجير مدهشة لفضيحة مدوية وخطيرة تمس كرامة الشعب اليمني أمس السبت حيث أكد أن مسؤولين للأمم المتحدة في صنعاء طلبوا من السطات اليمنية بإجراء بحوث ميدانية تهتم بالجانب الجنسي وعن التصرفات المخلة بالآداب التي تخلوا بشكل كبير في مجتمعنا اليمني.

 

وقال: مسؤولي الأمم المتحدة يريدون من السلطات اليمنية السماح لهم بالوصول إلى كل بيت ليسألوا المرأة اليمنية كم آخر مرة مارست؟ ومع من؟ هل مع زوجها صديقها شريكها دعارة زبون؟ وهل استخدم الواقي أو لا..

 

وأضاف هل هذا المشروع “الجنسي” عمل إنساني حتى يصرون على تنفيذه؟.

 

وتعمل منظمات الأمم المتحدة على زرع الانحلال الاخلاقي في المجتمعات التي تعاني من الحروب ومنها اليمن التي تعمل بكل ما أوتيت من قوة على افساد المجتمع اليمني العفيف والذي يواجه بوعي كبير ويختلف عن بقية البلدان.

 

وقال متابعون أن تزمت الأمم المتحدة من حكومة صنعاء هو لرفض الأخيرة تنفيذ مخططات هذه المنظمات التي مقابل ما تقدمه من قمح وبعض الأغذية الفاسدة والتي تقتات من دماء أبتاء الشعب اليمني.