أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

على تطبيق TikTok.. فيديو يجتاح الإنترنت.. مراهقة تنتصر لمسلمي الصين بحيلة ذكية

بطريقة ذكية، نجحت مراهقة أميركية في التحايل على تطبيق TikTok الصيني المخصص للتواصل الاجتماعي وأوصلت رسالة حول ما يتعرض له المسلمون الأويغور من اضطهاد في الصين.
 
ونشرت الشابة فيروزا عزيز فيديو يبدو في ظاهره مخصصا لتعليم الفتيات طريقة الحصول على رموش طويلة، لكن وخلال التظاهر بشرح الطريقة تحدثت عن "محرقة جديدة" يتعرض لها المسلمون في الصين.
 
وحقق الفيديو انتشارا واسعا عبر منصة TiKTok الصينية، لكن الشابة فيروزا عزيز غردت على تويتر لاحقا قائلة إن المنصة منعتها من نشر محتويات أخرى.
 
وأقر موقع TikTok على الإنترنت بتعليق حساب فيروزا عزيز، مما أدى إلى اتهامات للتطبيق بمراقبة الفيديوهات ذات المحتوى السياسي المناهض للصين.
 
وشاهد الفيديو أكثر من 1.4 مليون شخص وحصل على حوالي نصف مليون إعجاب على TikTok.
 
وحتى النسخة على حملت على تويتر من فيديو "تطويل الرموش" حصدت قرابة 5 ملايين مشاهدة.
 
وتتهم منظمات وتقارير دولية الصين بشن حملات اضطهاد واسعة ضد الأويغور المسلمين في الصين.
 
وأظهرت وثائق تم نشرتها في 17 وسيلة إعلامية في أنحاء العالم، الأحد الماضي، النظام الصارم المعتمد في مراكز الاحتجاز في شينجيانغ، وتحكم بكين بكل تفاصيل الحياة في المخيمات حيث يتم احتجاز قرابة مليون من الأويغور وأبناء أقليات أخرى غالبيتهم من المسلمين.
 
وفي نهاية أكتوبر، ندد 23 بلدا من بينها فرنسا والمملكة المتحدة بقمع الأويغور في لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، وعلى الرغم من ذلك، فازت بكين بدعم 54 دولة أشادت بإدارة الحزب الشيوعي للمنطقة.
 
وعملت الصين على "رسم صورة سيئة" للأويغور في الإعلام. وفي 2014، أطلقت بكين "حملتها الشاقة ضد ما سمته بـ"الإرهاب العنيف"، وبررت قبضتها المشددة على إقليم شينجيانغ بأنه تدبير ضروري في الحرب ضد "التطرف الإسلامي".
 
وأنكرت بكين سياسة المعسكرات في البداية، لكنها عادت وبررتها بأنها مجرد مخيمات للتدريب المهني ولإبعاد المسلمين عن التطرف.

Total time: 0.0604