قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها تفاجأت ببدء محاكمة عشرة صحفيين مختطفين منذ أربعة أعوام أمام المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين بعد سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون بدءا بالاختطاف والإخفاء القسري مرورا بالتعذيب والحرمان من حق الزيارة والتطبيب .
وجددت النقابة رفضها محاكمة الصحافيين أمام محكمة غير معنية بقضايا الصحافة والنشر ولا توفر ادنى مستويات المحاكمة العادلة ،وأمام قاضي لديه موقف مسبق ومعلن منهم وقد صرح به اليوم في الجلسة عندما اتهمهم بأنهم أعداء الشعب حسب أحد محامي الصحفيين الذي حضر الجلسة بالصدفة.
يشار إلى أن الصحفيين كشفوا في المحاكمة انهم تعرضوا للتعذيب بالضرب داخل سجن الأمن السياسي قبل قرابة شهر .
وأشارت النقابة إلى أن عدد من الصحفيين المختطفين يعانون من الأمراض بسبب التعذيب وظروف الاعتقال التعسفية والقاسية.
ودعت النقابة كل المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى التضامن مع الصحفيين العشرة المختطفين والضغط للإفراج عنهم ومحاسبة كل من تسبب بهذه الانتهاكات الطويلة بحقهم .
وبحسب بيان للنقابة فان الصحفيين الذين مثلوا أمام المحكمة هم : عبد الخالق أحمد عبده عمران ، أكرم صالح الوليدي، الحارث صالح حميد ، توفيق محمد المنصوري، هشام أحمد طرموم، هيثم عبدالرحمن الشهاب ، هشام عبدالملك اليوسفي، عصام أمين بلغيث، حسن عبدالله عناب، صلاح محمد القاعدي.