أصدر القضاء السعودي حكما ابتدائيا بالقتل تعزيرا لمواطن سعودي انضم لتنظيم "القاعدة"، وذلك بعد إقدامه على اقتحام "منفذ الوديعة"، الواقع بين السعودية واليمن في شهر رمضان عام 2014.

 

وأضافت وسائل الإعلام السعودية أن المتهم اشترك في هجوم أدى إلى مقتل عدد من رجال الأمن، و"التخطيط لعمليات إرهابية استهدفت مقرات أمنية بالسعودية، وقام بصناعة عدد من القنابل المتفجرة وأحزمة ناسفة".

 

وأكدت أنه ثبت على المدان اعترافاته بأنه قام بإطلاق النار بكثافة بعد دخوله منفذ الوديعة السعودي، "كما أطلق النار على مقر الجمارك في المنفذ من أجل فتحه، والدخول لمواصلة تنفيذ عملياته الإرهابية، علما أنه اعتقل في محافظة شرورة".

 

ووقع الهجوم عندما أقدم المتهم الأول في القضية، مع زملائه أيوب السويد وكنيته "شكيم"، وفرج يسلم الصيعري وكنيته "عكاشة"، وعبد العزيز الرشودي وكنيته "حسان"، وصالح العمري وكنيته "أبو رامي"، وموسى الشهري وكنيته "أبو البراء"، على تنفيذ عملية مسلحة وفجروا المنفذ اليمني بعد تفخيخ سيارة، ثم قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي، وعلى مكتب الجمارك السعودية من أجل فتح المصدة لدخول سيارتين، إحداهما تحمل لوحة إماراتية مزورة.

 

كما أطلقوا النار مرة أخرى على عدد من الدوريات الأمنية، ما أدى إلى مقتل عدد من رجال الأمن وهم محمد بن مبارك البريكي، وفهد بن هزاع الدوسري، سعيد بن هادي القحطاني.

 

المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط"