في أستراليا، لم يتوقع صياد الثعابين الخبير، أن ينتهي بثه المباشر لعملية صيد على "فيسبوك"، وهو يُنقل إلى المستشفى لتلقي العلاج من لدغة ثاني أقوى الحيات السامة في العالم.

 

وحسب صحيفة "ميل أو صنداي " البريطانية؛ فقد تم استدعاء صياد الثعابين المخضرم، توني هاريسون، يوم الجمعة الماضي؛ وذلك لإخراج حية سامة من أحد المنازل بضاحية بيمبا في ولاية كوينزلاند شمالي شرق أستراليا؛ لكن ما حدث أن الحية فاجأته بما لم يتوقعه.

 

كان "هاريسون" يقوم ببث عملية الصيد على الهواء عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، عندما شاهد الحية وهي تختبئ تحت صندوق مكيف هواء قديم.

 

وثبّت "هاريسون" الكاميرا، وراح يرفع الصندوق ببطء وحذر؛ لكن فجأة خرجت الحية بسرعة شديدة، وضربت هاريسون بسمها في أصبع الإبهام، وهنا أطلق هاريسون صرخة ألم مكتومة، سمعها كل مشاهدي البث، وأدركوا أن مشكلة حدثت.

 

وحسب الصحيفة: تمكّن هاريسون من اصطياد الحية، ثم اتصل بالإسعاف، وبالفعل تمكّن المسعفون من إجراء الإسعافات الأولية له، قبل نقله إلى المستشفى.

 

وقالت زوجته، السيدة بروك هاريسون: إنها حية شرقية، وهي ثاني أقوى الحيات سمية في العالم؛ لكن ما ساهَمَ في إنقاذ هاريسون من الموت، هو لدغة قديمة تعرّض لها منذ 18 عامًا، جعلت جهازه المناعي يتحمل هذه اللدغة ويقاوم السم.

 

وطمأنت "بروك" متابعي هاريسون، أنه بخير، وأضافت: لا نسمع كثيرًا عن صياد ثعابين لدغته حية، لكنها تحدث.