أقدمت أم يمنية على معاقبة ابنتها ضربًا حتى الموت؛ لأنها لم تحقق علامات عالية في الامتحانات بالمدرسة.

 

وأوردت المستشارة الثقافية بالسفارة اليمنية بالقاهرة عائشة العولقي في صفحتها بالفيس بوك  تفاصيل قصة الطفلة الضحية منى، الطالبة في الصف الثالث الأساسي. 

 

وسردت العولقي تفاصيل القصة قائلة "دخلت الطفلة منى بالأمس على أمها وهي منكسرة بعد عودتها من المدرسة وهي قرة عين أمها وأبوها، وهما متفانون في تربيتها وتوفير كل متطلباتها، أخدتها أمها بالأحضان وسألتها عن نتيجة الامتحان في المدرسة". 

 

 وأضافت "سكتت الطفلة وطأطات رأسها وسلمت الأم الحقيبة ومافيها وأخرجت الأم ورقة النتيجة وإذا بالعلامات أقل من 50%".

 

وأردفت "صرخت الأم  بوجه منى وانهالت عليها ضربًا ولكمات في الصدر والظهر، ولم يتحمل جسدها الضعيف همجية الأم، وسقطت جثة هامدة، وتركت الأم طفلتها تلفظ أنفاسها الأخيرة لأكثر من ساعة، ظنا منها أن ابنتها حزينة وهي لا تعلم أن الضعيفة هذه قد فارقت الحياة في آخر لكمة". 

 

وتواصل سرد الحادثة "رجع الأب وصرخت الأم في وجهه محملة إياه مسؤولية تعثر الطفلة في الدراسة، و دافع الأب عن طفلته كعادته معللًا بأن البنت ضعيفة ونظرها ضعيف وسوف تتقوى، وتحتاج للصبر والتفاهم". 

 

 وأضافت "ذهب الأب المكلوم لمواساة طفلته التي عرف من أمها انها قد ضربتها فوجد البنت جثة هامدة، وفي نتيجة الفحص الطبي أخبرهم الطبيب أن البنت تعرضت للعنف والضربات فوق الصدر مما أدى إلى تمزق الرئة وأنه مضطر لتبليغ الشرطة"، وماتزال الأم الآن في أحد مراكز الشرطة في اليمن وفقًا للرواية تنتظر حكم الشرع في جريمتها.