قُبض على مدير مديرية التحيتا الساحلية، جنوب محافظة الحديدة، واثنين آخرين، على ذمة التخابر مع مليشيات الحوثي، وقضايا فساد واختلاس واستغلال للوظيفة العامة.
وقال مصدر عسكري، إن تحريات وعمليات متابعة أمنية واستخباراتية حثيثة، أكدت شكوكاً متراكمة، وقادت إلى ضبط المسئول المحلي واثنين من أصحابه، وأحالتهم للتحقيق.
يذكر أن نيوزيمن، عبر تقارير متلاحقة، يشير إلى أن التحيتا في صدارة عمليات التصعيد والاستهداف الحوثي وعلى رأس قائمة أهداف خطط المليشيات للتفجير العسكري ومحاولة إعادة السيطرة على مركز المديرية.
ورفعت المليشيات خلال الأشهر الماضية، وتيرة العمليات العسكرية والتصعيد اليومي باتجاه التحيتا، مركز المديرية، ومنطقة الجبلية، ومنطقة الفازة.
وتعتبر الفازة المحاذية للخط الساحلي وخط الإمداد البديل إلى قلب مدينة الحديدة، الهدف الرئيس والنهائي للتصعيد العسكري والهجمات والزحوف الفاشلة على مدى أشهر.
وإضافة إلى المدير حسن هنبيق، قُبض على، محمد عبدالله يعني، ونشوان جناني، وهما من المقربين لهنبيق وفي حكم مساعدين له، لكن دون صفة رسمية.
وقال مصدر عسكري، لنيوزيمن، إن الدلائل والإثباتات ضبطت عليهم وتدينهم، دون إعطاء تفاصيل أكثر.
ويتحفظ نيوزيمن على أسماء ومعطيات، شبه مؤكدة، للتثبت النهائي