اعلن السفير احمد علي عبدالله صالح بالتكفل على نفقته الخاصة بمعالجة احوال الطلاب اليمنيين المتواجدين في مدينة ووهان الصينية الموبوئة بفايروس كورنا.
وكان الطلاب اليمنيين وعددهم 170 طالباً قد اطلقوا مناشدة لاخراجهم من المدينة التي اخرجت جميع الدول رعاياها منها، ما عدا الحكومة اليمنية التي اكتفت بالقول انها سترسل لهم مواد ومؤن غذائية.
وبناء على توجيهاته قام فريق من مكتبه بالتعاون مع قيادة فرع المؤتمر في الصين، بدراسة وضع الطلاب وكيفية نقلهم خشية اصابتهم بفيروس كورونا، حيث تم دراسة ثلاثة خيارات في ضوء التواصل مع الأطراف المعنية والسلطات الصينية ومنظمة الصحة العالمية، حيث وجه السفير احمد علي عبدالله صالح، حيث جاء الخيار الاول بتحمل تكاليف نقل الطلاب من مدينة ووهان الصينية إلى اليمن على نفقته ونفقه افراد أسرة الصالح، إلا ان منظمة الصحة اشترطت ان تكون المنطقة التي يتم نقل الطلاب إليها يتوفر فيها مكاناً مجهزاً بحجر صحي وفريق طبي متخصص ومجهز بالوسائل الصحية والعلاجية اللازمة لمواجهة مثل هذه الحالات وهو الامر الذي لم يتم ترتيبه نتيجة للوضع القائم في اليمن، وبالتالي فمن الصعوبة نقلهم في ظل الشروط التي تضعها منظمة الصحة العالمية، وجاء الخيار الثاني وهو بنقلهم إلى مدينة اخرى مقاطعة اخرى في الصين مع تحمل كافة اقامتهم لكافة صين إلى ان السلطات الصينية لم تستجب لهذا الخيار بحجة ان لديها 11 مليون مواطن في المدينة ولا يمكن نقل بعض الافراد بعينهم منها، وبالتالي استحالة تنفيذ مثل هذا الخيار.
وحسب المصدر فقد كان الخيار الثالث الذي توصل إليه الفريق وهو صرف مساعدة مالية للطلاب المقيمين في المدينة الصينين ليتمكنوا من الانتقال إلى مقاطعة اخرى أو البقاء في اماكنهم، لتوفير متطلباتهم على الاقل خصوصاً مع الاوضاع الصعبة التي يمرون فيها خصوصاً مع انتشار الوباء هناك،