تجمع العشرات من المسلحين المؤيدين للمدعو/ دارس عبد الحميد في مديرية الحزم محافظة اب والمتهم بإحراق سيارة تابعة للمواطن حمود الهتار، وبعد اشتباكات بين الطرفين فر الى منطقته.

لكنه عاد بالعشرات من المسلحين التابعين لقبيليته في محاولة لمهاجمة القرى الأخرى متهما اياهم بالمعتدين ولتفجير حرب قبلية داخل مديرية الحزم.

ويتجمع العشرات من مسلحيي دارس عبد الحميد على منطقة (النجد) حدود منطقة (الفراعي) والتي يتجمع فيها ايضا ابناء عزلة الفراعي ومسلحينهم للدفاع عن منطقتهم، بينما يحاول وجهاء وأعيان الحزم للوصول الى حل ودي بين الطرفين.

وقد كانت مشاهد السرقة والنهب والبلطجة غائبة عن مديرية الحزم لفترة من العقود لكنها عاودت من جديد منذ سقوط النظام السابق وتولي حكومة الوفاق المسئولية.

وتجدر الإشارة الى إدارة الأمن في المديرية غائبة تماما عما يحصل هناك ولم يحركوا ساكنا وكأنهم من دولة أخرى، بينما يطالب العديد من المواطنين بإقالة مدير الأمن والذي يعد دوره مفقود بشكل تام في حفظ الأمن داخل المديرية.

ويذكر أن المدعو/ دارس عبد الحميد الحميري من أصحاب السوابق واخيرا متهم  بتدمير سيارات اخرى تابعة لمواطنين من نفس المديرية وايضا سرقة اخريات وعدم وإرجاعها إلا بمقابل فدية، وايضا متهم بنهب اثنين من تجار الحزم وهم: منير مبخوت والرقل تحت قوة السلاح.

ويستمر ابناء الحزم بالسكوت على الجرائم التي ترتكب بحقهم من قبل أشخاص خارجين عن النظام وكأن الأمر لا يعنيهم على السواء خاصة في ظل غياب الأمن في المديرية بشكل لافت