تحذير من الأمم المتحدة بتفاقم معاناة ملايين اليمنيين
اخبار الساعة بتاريخ: 19-08-2020 | 4 سنوات مضت
القراءات : (2331) قراءة
حذرت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، من مغبة أن تتأثر العمليات الإنسانية الرئيسية في اليمن بسبب ضعف التمويل، الأمر الذي سيفاقم من معاناة ملايين اليمنيين ووفاة الكثيرين، في حال عدم توفير التمويل المطلوب.
وبحسب الأمم المتحدة، يتأثر نصف جميع برامج الأمم المتحدة الرئيسية في اليمن بنقص التمويل، وقد تم إغلاق 12 برنامجا رئيسيا من أصل 38 للأمم المتحدة، أو تخفيضها بشكل كبير.
وبين آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، واجه 20 برنامجا مزيدا من التقليصات أو الإغلاق.
وفي بيان صادر اليوم الأربعاء، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن: "لا يوجد لدينا خيار.
يقع على عاتقنا التزام أخلاقي يقضي بتحذير العالم من أن ملايين اليمنيين سيعانون، ومن الممكن أن يموتوا، لأننا لا نملك التمويل الذي نحتاج إليه للاستمرار".
وأضافت غراندي: "هذه عملية لها تأثير حقيقي.
لقد منع العاملون في المجال الإنساني حدوث مجاعة واسعة النطاق، ودحروا أسوأ وباء للكوليرا في التاريخ الحديث، وقدموا المساعدة لملايين النازحين.
لا أحد يستطيع أن يقول إننا لم نحدث فرقا.
" وأشارت إلى أن اليمنيين نجوا من الحرب الرهيبة بسبب ما قام به العاملون الإنسانيون وما زالوا يفعلونه كل يوم.
وتوقفت المخصصات لما يقرب من 10 آلاف من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، فضلا عن توقف الإمدادات اللازمة لعلاج مرضى الصدمات الذين سيموتون على الأرجح دون علاج فوري، بحسب بيان أوتشا.
وحذرت غراندي من أنه إذا لم يتم الحصول على التمويل، بشكل عاجل، في الأسابيع المقبلة، سيتم قطع 50 في المائة من خدمات المياه والصرف الصحي، وسيتوقف الحصول على الأدوية والإمدادات الأساسية لـ 189 مستشفى و2،500 من عيادات الرعاية الصحية الأولية - والتي تمثل نصف المرافق الصحية في البلاد.
ويمثل اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 80 في المائة من السكان، أي أكثر من 24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية.
وقد تعهد المانحون في المؤتمر من أجل اليمن، الذي عقد في 2 حزيران/يونيو، بتنظيم من السعودية والأمم المتحدة، بتقديم 1.
35 مليار دولار فقط من 2.41 مليار دولار اللازمة لتغطية الأنشطة الإنسانية الأساسية حتى نهاية العام، مما يترك فجوة تزيد عن مليار دولار.
اقرأ ايضا: