انفلات أمني ومنافذ صنعاء تحت سيطرة قبائل موالية لصالح
اخبار الساعة - صنعاء بتاريخ: 15-05-2012 | 12 سنوات مضت
القراءات : (2574) قراءة
عادت مظاهر الانفلات الأمني الصارخ لتهيمن على المشهد العام في العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من عواصم المدن الأخرى .
وتعثرت مساعي الحكومة وعدد من الوساطات القبلية في إنهاء مظاهر التمركز المسلح لمجاميع قبلية حاشدة على المداخل الرئيسة للعاصمة، وإغلاق هذه المجاميع لمنفذ “الأزرقين” الحدودي الذي يربط صنعاء بمدينة عمران المجاورة، وهو ما تسبب في وقف حركة التنقلات اليومية للأشخاص والبضائع بين المدينتين في تصعيد قبلي هو الأول من نوعه منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني .
وأكدت مصادر قبلية بعمران التي تبعد عن العاصمة صنعاء بحوالي 150 كيلومتراً في تصريح ل “الخليج” أن ثمة مساعي قبلية جديدة يتزعمها عدد من الوجاهات القبلية بعمران لإقناع المجاميع القبلية المسيطرة على منفذ “الأزرقين” الحدودي والتي يتزعمها الشيخ صغير بن عزيز، أحد أبرز الوجاهات القبلية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي يربط الأخيرة بصنعاء، برفع القطاعات القبلية المسلحة التي تسببت في التوقف التام لحركة التنقلات العامة النشطة بين المدينتين مقابل التعهد بالتزام الحكومة بالتجاوب مع بعض القضايا ذات الطابع المطلبي لهذه المجاميع .
وتزامن تصاعد مظاهر الانفلات الأمني في العاصمة صنعاء مع مظاهر مماثلة تشهدها مدن كتعز التي تعثرت فيها مساعي محافظها الجديد شوقي هائل سعيد أنعم في إنهاء المظاهر المسلحة لتبرز ظاهرة الاختطافات للعسكريين والتي كان آخرها اختطاف قائد القوات الموالية للثورة بالمدينة وبعض الناشطين السياسيين على واجهة المشهد الأمني المتردي في المدينة كتحد طارئ أمام جهود تثبيت التسوية السياسية المتذبذبة في تعز والبلاد برمتها .
كما يشهد الوضع الأمني في عدن تردياً واضحاً، ما دفع بوزير الدفاع محمد ناصر أحمد إلى الالتقاء بالسلطات المحلية وإعطاء مهلة للمسلحين بفتح الطرق التي جرى قطعها في المدينة خلال الأشهر القليلة الماضية، قبل أن يتم فتحها بالقوة .
المصدر : الخليج
اقرأ ايضا: