البيت الابيض: وفاة عبد الباسط المقرحي لا تنهي مسعى العدالة في قضية لوكربي
قال البيت الابيض يوم الاحد ان وفاة عبد الباسط المقرحي المدان في قضية تفجير طائرة بان أمريكان لن تنهي مسعى تحقيق العدالة لاسر 270 شخصا لاقوا حتفهم عندما فجرت الطائرة فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988.
وقال شقيق المقرحي لرويترز انه توفي متأثرا بمرض السرطان في منزله في طرابلس. وادين المقرحي (60 عاما) في 2001 لكنه ظل يدفع ببراءته.
وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الامن القومي التابع للبيت الابيض "وفاة المقرحي تضع النهاية لفصل مؤسف بعد اطلاق سراحه من السجن في عام 2009 لاسباب صحية في خطوة عارضناها بشدة."
واثار قرار السلطات الاسكتلندية بالافراج عنه غضب اقارب العديد من الضحايا - ومن بينهم 189 امريكيا - وانتقدته واشنطن خاصة بعد ان حظي المقرحي باستقبال الابطال لدى عودته الى ليبيا.
وقال فيتور "نريد تحقيق العدالة لضحايا تفجير لوكربي واسرهم. سوف نواصل العمل مع شركائنا الجدد في ليبيا نحو محاسبة كاملة على اعمال (معمر) القذافي الشنيعة."
وادين المقرحي بتفجير الطائرة التي كانت في رحلة من لندن الى نيويورك. وقتل 259 شخصا كانوا على متنها وقتل 11 على الارض في بلدة لوكربي. واطلق سراحه من السجن في عام 2009 لاصابته بمرض السرطان ولم يكن متوقعا ان يبقى على قيد الحياة سوى لبضعة أشهر