نشوب خلافات بين وزراء في الحكومة اليمنية الجديدة بشأن تشغيل ميناء قنا
اخبار الساعة بتاريخ: 19-01-2021 | 4 سنوات مضت
القراءات : (2104) قراءة
نشب خلافا بين أعضاء الحكومة على خلفية الموقف من تشغيل ميناء "قنا" في محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد).
وحسب ما نقله موقع المصدر اونلاين عن مصادره فإن تدشين محافظ شبوة محمد صالح بن عديو للميناء واستقباله أول شحنة نفط عبر الميناء قد أثار استياء الوزراء المحسوبين على المجلس الانتقالي ودفع وزير النقل عبدالسلام حميد لمقاطعة اجتماع عقده رئيس الوزراء، يوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن وضم الوزراء ومسؤولي الهيئات المعنية بالإشراف على عمل المنافذ البرية والبحرية والجوية.
وكانت وسائل إعلام محلية ونشطاء موالون للإمارات قد شنوا حملة لمهاجمة محافظ شبوة على خلفية افتتاحه الميناء الخميس الماضي.
وقال مصدر مطلع للمصدر أونلاين إن "الانتقالي" حاول عرقلة وصول الباخرة الثالثة إلى الميناء لكن تم التواصل مع الرئاسة وحلت المشكلة.
ويحاول "الانتقالي" إيقاف استيراد المشتقات النفطية عبر الميناء الجديد الواقع خارج سيطرة قواتهم التي تتحكم في ميناء عدن وتغلق منشأة بلحاف الغازية ومطار الريان في حضرموت.
ورداً على موقف الحكومة هدد محافظ شبوة بالاستقالة في حال الإصرار على توقيف الميناء الذي قال إنه تم تجهيزه وافتتاحه بناءً على توجيهات الرئيس هادي، ما دفع الرئاسة للتخاطب مع رئاسة الوزراء لتقديم إيضاحات عن سبب وقف ترخيص استيراد المشتقات عبر الميناء الذي استورد اليوم الإثنين شحنتي نفط.
مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء على استفسار المصدر أونلاين حول الخلاف الدائر بشأن تشغيل الميناء بالقول "لا تفاصيل عن الامر حتى الآن، لكن لا أظن أن الحكومة أشرفت على تشغيل الميناء" في إشارة إلى أن الميناء تم تجهيزه والإشراف عليه من قبل السلطة المحلية في المحافظة، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
وكان سالم الخنبشي نائب رئيس الوزراء والقائم بأعمال وزير النقل حينها، قد حضر العام الماضي اجتماعاً رسمياً في شبوة حضرته قيادة السلطة المحلية ورئيس هيئة موانئ البحر العربي وتحدث فيه عن إشراف الحكومة على تنفيذ القرار الجمهوري الخاص بإنشاء ميناء قنا.
اقرأ ايضا: