اخبار الساعة

ربوت آلي يحمل الجنسية السعودية يتطلع للمساعدة في وباء كوروناّ

اخبار الساعة بتاريخ: 27-01-2021 | 4 سنوات مضت القراءات : (3316) قراءة
 
منذ أن تم الكشف عنها في عام 2016، أصبحت صوفيا، الروبوت الأكثر شهرة في العالم، بسبب شكلها القريب من شكل الإنسان.
 
وبمناسبة مشاركتها في مؤتمر "مبادرة استثمار المستقبل" الذي انتظم في الرياض في 2017، تم إعطاء الروبوت "صوفيا الجنسية السعودية.
 
وقالت شركة "هونسون روبوتيكس" التي صنّعتها، إن أربعة نماذج منها ستخرج من مصانعها في النصف الأول من عام 2021.
 
ويأتي ذلك "وفق توقعات الباحثين بأن الوباء سيفتح فرصًا جديدة لصناعة الروبوتات" على حد تعبير وكالة رويترز للأنباء.
 
مؤسس الشركة المنتجة، ورئيسها التنفيذي، ديفيد هانسون، قال في حديث لرويترز، وهو محاط برؤوس الروبوتات في مختبره "سيحتاج العالم في غمرة وباء كورونا  إلى المزيد من الآلات الأوتوماتيكية للحفاظ على سلامة الناس".
 
ويعتقد هانسون أن الحلول الروبوتية للوباء لا تقتصر على الرعاية الصحية، ولكنها يمكن أن تساعد العملاء في صناعات مثل البيع بالتجزئة وشركات الطيران أيضًا.
 
ولفت إلى أن روبوتات "صوفيا"، فريدة من نوعها لكونها شبيهة بالإنسان، ويمكن أن يكون ذلك مفيدًا للغاية خلال هذه الأوقات التي يكون فيها الناس منعزلين اجتماعيا بشكل رهيب".
 
وقال هانسون إنه يهدف إلى بيع "آلاف" الروبوتات في عام 2021، الكبيرة منها والصغيرة، دون تقديم رقم محدد.
 
أستاذ الروبوتات الاجتماعية، يوهان هورن، الذي تضمنت أبحاثه العمل مع صوفيا، قال إنه على الرغم من أن التكنولوجيا لا تزال في مهدها نسبيًا، إلا أن الوباء يمكن أن يسرع العلاقة بين البشر والروبوتات.
 
وأضاف  أن "الوباء سيساعدنا في الواقع على الحصول على الروبوتات في وقت مبكر، لأن الناس سيقتنعون أنه لا توجد طريقة أخرى".
 
وتم نشر روبوت Pepper الخاص بشركة SoftBank Robotics لاكتشاف الأشخاص الذين لا يرتدون أقنعة.
 
أما في الصين، ساعدت شركة CloudMinds للروبوتات في إنشاء مستشفى ميداني يديره الروبوت أثناء تفشي فيروس كورونا في ووهان.
 
وكان استخدام الروبوتات في ازدياد قبل انتشار الوباء، وفقًا لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي للروبوتات، إذ قفزت المبيعات العالمية لروبوتات الخدمة الاحترافية بالفعل بنسبة 32 في المئة لتصل إلى 11.2 مليار دولار بين عامي 2018 و2019.
 
وقد يكون بعض البشر حذرين من وضع الروبوتات في مثل هذه الأدوار الحساسة، لكن عندما سُئلت عما إذا كان يجب على الناس الخوف من الروبوتات، كان لدى صوفيا إجابة جاهزة مفادها "يمكن للروبوتات الاجتماعية مثلي أن تعتني بالمرضى أو كبار السن". 
 
ثم تابعت "يمكنني المساعدة في التواصل وتقديم العلاج وتوفير التحفيز الاجتماعي، حتى في المواقف الصعبة". 
اقرأ ايضا: