وزارة سودانية ترفض المشاركة في فعالية تدعم التطبيع مع إسرائيل
اخبار الساعة بتاريخ: 07-02-2021 | 4 سنوات مضت
أعلنت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف السودانية، السبت، رفضها المشاركة في فعالية تدعم التطبيع مع إسرائيل، نظمت بالعاصمة الخرطوم.
وقالت الوزارة في بيان إنها “تفاجأت بوجود اسم وزيرها نصر الدين مفرح ضمن برنامج الملتقى قبل إعلان موافقتها على المشاركة”.
وأرجعت الوزارة رفضها إلى “عدم إشراكها في تنظيم هذا الملتقى، كما أنها تجهل مراميه وأهدافه”.
ويُشرف على تنظيم الملتقى الذي تحمل عنوان “الملتقى الأخوي الأول للتسامح والسلام الاجتماعي”، البرلماني السابق ورجل الأعمال أبو القاسم برطوم أحد داعمي التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب.
ويشارك في الملتقى شخصيات سودانية، بينهم مسؤولون حكوميون (لم تحدد أسماؤهم) ومن الخارج عبر دائرة تلفزيونية شخصيات بينهم الحاخام الإسرائيلي ديفيد روزن من القدس، والأسقف إنغبورغ ميدتوم من النرويج، ومصطفى أبو صوي من جامعة القدس.
وجددت الوزارة “التزامها التام بالأهداف والتوجهات العامة والسياسات لحكومة الفترة الانتقالية”.
وفي سياق متصل، دعا حزب “البعث” السوداني، في بيان إلى إفشال الملتقى الذي “يدعم التطبيع البائس ومحاولة ترسيخه في وجدان شعبنا”.
وكانت هيئة “شؤون الأنصار” السودانية قد أعلنت رفضها المشاركة في هذا الملتقى الديني لدعم التطبيع مع إسرائيل.
وقالت الهيئة في بيان إنها ترفض المشاركة في “الملتقى الأخوي الأول للتسامح والسلام الاجتماعي”، بمشاركة شخصيات إسلامية ومسيحية ويهودية وهندوسية.
وأكدت الهيئة “موقفها الواضح الرافض للتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني، باعتبارها دولة تمثل كيانًا مغتصبًا ومعتديًا وعنصريًا وغريبًا وظالمًا باحتلاله لفلسطين وتشريد شعبها”.
وأردفت “الملتقى يأتي في ظل مناخ فيه تجاذب بين دعاة التطبيع مع إسرائيل والرافضين له”.
واعتبرت الهيئة أن الملتقى “قصد به وضع أهل السودان أمام الأمر الواقع الداعي إلى التطبيع، خاصة وأن صاحب المبادرة لا يخفي تأييده للتطبيع”.
وأضافت “دعوة ممثلي ديانات وعقائد لا وجود لها في السودان سيفتح الباب لفتنة دينية وتطرف داعشي يسمم الأجواء المتسامحة بالبلاد”.
وناشدت حكومة الفترة الانتقالية بمكونيها المدني والعسكري “ألا تشارك بمثل هذه الملتقيات، التي تحقق نقيض ما ترفع من شعارات، وتفتح الباب لردود أفعال تهدد الأمن القومي السوداني”.
وأعلن السودان تطبيع علاقته مع إسرائيل في 23 من أكتوبر/ تشرين الأول 2020، لكن قوى سياسية وطنية عدة أعلنت رفضها القاطع للتطبيع من بينها أحزاب مشاركة في الائتلاف الحاكم.
المصدر : الجزيرة نت
اقرأ ايضا: