تركيا: نأمل في علاقات جيدة مع السعودية ونتفائل بتحسين العلاقات مع مصر

اخبار الساعة بتاريخ: 23-02-2021 | 4 سنوات مضت

 

أكد السفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، أن بلاده وقطر تتعاونان لحل مشاكل المنطقة، فيما أشار إلى أن تركيا تريد علاقات جيدة مع السعودية.

 

وقال كوكصو، في حوار مع قناة "الجزيرة مباشر"، مساء الأحد، إن" للعلاقات التركية القطرية رصيد كبير للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة"

 

وأردف أن "العلاقة بين تركيا وقطر تأسست على الوقوف مع الحق والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الآخرين"، مشددا على أن الدولتين "تتعاونان من أجل حل المشاكل في المنطقة".

 

وتابع: "تتكامل أدوار الدولتين فيما يتعلق بدعم كل الجهود الرامية لحل الأزمات الإقليمية والدولية بالطرق الدبلوماسية".

 

كما وصف كوكصو العلاقات بين البلدين بأنها "استراتيجية ومميزة"، حيث "يتطلعان لزيادة التعاون بينهما والاستمرار في المشاورات".

 

وأكد أن تركيا "تشدد دائما على أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن الجماعي لها ولجيرانها في الشرق الأوسط".

 

وأعرب الدبلوماسي التركي في الوقت ذاته عن أمنياته بوجود علاقات جيدة بين بلاده والسعودية باعتبارهما "دولتين مهمتين في المنطقة والعالم".

 

وتعتبر تركيا أبرز حليف لقطر التي تلقت دعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الأزمة مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

 

 

 

كما أعرب السفير التركي لدى الدوحة، محمد مصطفى كوكصو، عن تفاؤل بلاده بتحسن العلاقات مع مصر رغم استمرار التوتر السياسي بين الطرفين.

 

 

وقال كوكصو،إنه متفائل بتحسن العلاقات مع مصر، مشيرا إلى "استمرار العلاقات التجارية والاستثمارات بين البلدين رغم المشاكل على الصعيد السياسي".

 

وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا أزمة سياسية منذ العام 2013 بعد رفض السلطات التركية القاطع لعزل الجيش المصري للرئيس الراحل، محمد مرسي، القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" و"أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا" حسب أنقرة، التي رفضت سابقا الاعتراف بشرعية الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي.

 

وتعد تركيا عزل مرسي "انقلابا عسكريا"، فيما تدين السلطات المصرية، التي تصف تلك الأحداث بالثورة، هذا الموقف، متهمة تركيا بدعم جماعة "الإخوان المسلمين" التي أعلنتها القاهرة رسميا "تنظيما إرهابيا".

 

وتصاعد التوتر بين الطرفين لاحقا على خلفية قضايا عدة خاصة الأزمة الليبية التي كادت تصبح ساحة مواجهة عسكرية بين القوات المصرية والتركية.