إسرائيل تعلن عن موافقتها منح 50 مليون دولار لأطفال اليمن كتعويض!
اخبار الساعة بتاريخ: 23-02-2021 | 4 سنوات مضت
القراءات : (3151) قراءة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أمس الاثنين، موافقتها على خطة لتقديم 50 مليون دولار؛ كتعويض لعائلات مئات الأطفال اليمنيين الذين اختفوا في السنوات الأولى من تأسيس الدولة العبرية.
ونقل موقع يمن فيوتشر عن وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، أن الإعلان قوبل بترحيب حار من الجماعات المناصرة، لكنها قالت: إن الحكومة فشلت في تقديم الاعتذار أو تحمل المسؤولية عن القضية.
ويتم تداول قصص عن الأطفال المفقودين في إسرائيل منذ سنوات، حيث اختفى المئات من حديثي الولادة والأطفال الصغار من المهاجرين اليهود، خصوصًا من الدول العربية ودول البلقان، معظمهم من اليمن، في ظروف غامضة بعد وقت قصير من وصولهم البلاد.
وتعتقد عديد من العائلات، أن أطفالها أخذوا بعيدًا وأعطوهم لأزواج ليس لديهم أطفال من خلفيات أوروبية، في كل من إسرائيل والخارج.
وعلى الرغم من أن التحقيقات السابقة رفضت مزاعم عمليات الاختطاف الجماعي، إلا أن الشكوك ظلت قائمة وساهمت في حدوث صدع طويل الأمد بين اليهود من أصول أوروبية وأولئك الذين ينتمون إلى خلفيات شرق أوسطية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “هذا من بين أكثر الأمور إيلامًا في تاريخ دولة إسرائيل”، وأضاف: “لقد حان الوقت للعائلات التي سُلب أطفالها للحصول على اعتراف دولة وحكومة إسرائيل، وتعويض مالي أيضًا”.
قادمين من البلدان الناطقة بالعربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد إنشاء إسرائيل عام 1948، تم إرسال العديد من المهاجرين الشرقيين، أو الشرق الأوسط، إلى مخيمات عبور مدن الصفيح، وتم تهميشهم إلى حد كبير من قبل الأوروبيين، أو أشكنازي (يهود الشتات)، قادة حزب العمل المؤسس.
وساهمت هذه التجربة المؤلمة في دعم هؤلاء اليهود الشرقييين على نطاق واسع لحزب الليكود، بقيادة نتنياهو الآن.
وكان من بين المهاجرين أكثر من 50 ألف يهودي يمني، غالبًا ما يكونون فقراء ولديهم أسر كبيرة، انخرطوا في الفوضى التي صاحبت تدفقهم، ومات بعض أطفالهم بينما انفصل آخرون عن والديهم.
لكن الكثيرون يقولون إن الواقع كان أكثر شراً، أن المؤسسة اختطفت هؤلاء الأطفال لتسليمهم للتبني من قبل عائلات الأشكنازي، اعتقاداً منهم بأنهم يستطيعون منحهم حياة أفضل.
اقرأ ايضا: