اخبار الساعة

فتح أول شارع من شوارع ساحة التغيير أمام حركة السيارات

اخبار الساعة - خاص بتاريخ: 07-06-2012 | 12 سنوات مضت القراءات : (4241) قراءة

تمكنت اليوم السيارات من العبور من شارع الزراعة كاملة بعد رفع الخيام من شارع العدل وعلى مدخل شارع الزراعة كاملة.

ولاحظ المواطنون اليوم أثار الخيام المهدمة بعد رفع الخيام مساء الامس وحرث ما تم اعماره الاسمنت من الخيام وفتح مدخل شارع الزراعة كامل بالاضافة الى رفع الخيام التي كانت على مدخله والواقعة نهاية شارع العدل وقرب مستشفى الكويت الجامعي.

وكان عدد من المعتصمين من نشطاء الثورة الشبابية بصنعاء فككوا عدداً من الخيام في جانب من امتدادات ساحة التغيير المتصلة بشوارع رئيسة كشارع الزراعة والدائري، ما أتاح فتح تلك الطرق أمام المارة والمركبات .


 وتردد أن حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذي يتواجد أعضاؤه بكثافة في الساحة يقف خلف ذلك الإجراء، اتساقاً مع التفاهمات المرتبطة بالتسوية السياسية، ودفع بأعضائه من نشطاء الثورة إلى رفع الخيام وسهل لهم ذلك مادياً، في حين قال شباب مستقلون أنهم تعرضوا للضغط والتهديد لإجبارهم على رفع خيامهم في أطراف الساحة .

بينما يرفض الشباب الذين يسمون نفسهم مستقلين ويدعمهم الحوثييون برفع خيامهم والاستمرار فيها حتى تحقيق كافة المطالب.

وكان الحوثييون قد شكلوا وحدات غذائية من قبل تقوم بتغذية اتباعهم وكل من ينتمى الى تحالفهم ودفع اجور يومية من اجل الاستمرار بالاعتصامات والدفع بهم الى مواجهة اعضاء لجان التنظيم لاتهامهم بانتمائهم الى احزاب اللقاء المشترك وهم الاحزاب التي ارتضت بالتسوية في اليمن رافضين الانجرار خلف صيحات الحرب وتمزيق اليمن.

ويرفض الحوثثيون فكرة التسوية والمبادرة الخليجية اذ ان لهم مطالب اخرى ترفض جميع الحلول والهدف من ورائها دخول اليمن في اتون الحرب الأهلية لتستمر جماعة الحوثي في التمدد والتوسع ولتبقى الأقوى.

إلى ذلك نفت المنسقية العليا للثورة اليمنية اتخاذ قرار برفع الساحات ووصفتها بأنها “إشاعات”، لا أساس لها من الصحة، وأكد بيان صادر عن المنسقية وزع في مؤتمر صحافي عقدته صباح أمس الأربعاء: “البقاء والثبات في ساحات التغيير وميادين الحرية حتى تحقق أهداف الثورة العاجلة والملحة وعلى رأسها إعادة وبناء وهيكلة المؤسستين العسكرية والأمنية على أسس وطنية سليمة ورفع يد العائلة نهائياً عن مقدرات الشعب والوطن” . ودعا بيان المنسقية “التكتلات الشبابية جميعاً إلى إعلان موقف واضح وموحد يعيدون من خلاله التأكيد على تمسكهم بالفعل الثوري كخيار استراتيجي لا رجعة عنه وبالساحات كأداة ثورية لم تستنفد أغراضها بعد” .

وكان لافتاً في البيان دعوة “المكونات الشبابية كافة إلى مؤتمر عام يستهدف الخروج برؤى ومواقف شبابية أكثر انسجاماً وتواؤماً تمتيناً للصف الثوري عامة والشبابي خاصة واستجابة للتحديات الكبرى التي يفرضها جديد المشهدين الثوري والسياسي في الوطن” .


وفي المؤتمر الصحفي قال الناطق الإعلامي للمنسقية فؤاد الحميري إن “الثورة تواجهها إشكالات وتداخلات قد تصل إلى التخوين، ونحن في المنسقية لا نتبع أي حزب سياسي، بل تكتل شبابي ونأينا بأنفسنا عن أية معارك جانبية”، موضحاً أن الساحات وسيلة وليست هدفاً، ولم تستنفد أغراضها بعد، وعندما تستنفد سننتقل إلى أداء جديد من أدوات الثورة” .

اقرأ ايضا: