حكومة صنعاء تفعل مركز الحجر الصحي وتدعو للإبلاغ عن أي حالة مصابة بكورونا
اخبار الساعة بتاريخ: 01-04-2021 | 4 سنوات مضت
القراءات : (2928) قراءة
كشف مصدر طبي في العاصمة صنعاء عن عودة تفعيل مركز الحجر الصحي للمصابين بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مستشفى الكويت، بالتزامن مع الموجة الثانية من جائحة كورونا.
المصدر الطبي أفاد بأن “مستشفى الكويت الجامعي أعلن إنه ابتداءً من اليوم الخميس، سيتم إستقبال حالات كورونا المستجد في مركز للعزل المخصص للمرضى في مواجهة الجائحة في موجتها الثانية”.
وأوضح المصدر إنه “من الضروري إلتزام جميع المواطنين بالاجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد في موجتها الثانية، في ظل تدهور اوضاع القطاع الطبي جراء الحرب والحصار”.
مشيرا إلى أن “مستشفى الكويت في العاصمة صنعاء، صار في حالة تأهب لإستقبال اي حالات إصابة بفايروس كوفيد-19 المستجد”. داعيا جميع المواطنين إلى الابلاغ عن أي حالة تظهر عليها أعراض الوباء.
وأكد وزير الصحة في حكومة الحوثيين ، د.طه المتوكل، أن وزارته “ستلتزم في التعامل مع الوباء سياسة لا تهوين ولا تهويل”. منوها بأن”بث الرعب والخوف في أوساط المواطنين يضعف المناعة”.
وأضاف المتوكل، قال: “إن المريض المصاب بفيروس كورونا عندما يذهب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات ويخبره الطبيب أن نتائج الفحص أظهرت أنه ليس مصابا بكورونا. كان تنفسه يتحسن ومعنوياته ترتفع وتبدأ مناعته مقاومة المرض ويتعافى”.
مضيفا في تصريح صحافي نقلته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) الخاضعة للحوثيين، إلى أنه سيتم التعامل مع الوباء بعيدا عن التهويل وإرهاب المواطنين وبطريقة مغايرة عن العالم. ترعى المرضى من منطلق حقهم في الرعاية لا مجرد أرقام في بورصة”.
وحذر وسائل الاعلام من الانجرار إلى التهويل والترهيب. موضحا أنه “سيتم التوكل على الله والعمل بكل ما نستطيع والامكانات المتاحة على مواجهة كورونا. بناءً على قاعدة لا تهويل ولا تهوين. ونراهن على وعي المجتمع والتزامه بالارشادات والاجراءات الاحترازية الوقائية”.
وتأتي الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19. واليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تصريحات الأمم المتحدة التي حذرت من كارثة وشيكة تعصف بملايين المواطنين اليمنيين، في حال استمرت الحرب وتداعياتها على القطاع الطبي وتدفق الادوية.
مراقبون للشأن اليمني يرون أن “الإعلان عن عودة جائحة كورونا المستجد في موجتها الثانية، تشي بتضاعف معاناة المواطنين في اليمن. خصوصا في ظل غياب تام لدور المنظمات الدولية والمساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها أكثر من 70 ٪ من اليمنيين”.
اقرأ ايضا: